التغيير


اجمل متابعين لنا فى كل مكان نعتذر عن التوقف المؤقت الذى حدث ولكن لهول الاحداث التى حدثت فى بلدنا الثانى فلسطين . قد انتابنى الاحباط 



ولكنى عدت معكم باذن الله .

،،،،،،،،

اليوم موضوع جديد ونتحدث عن التغيير .

نعم التغيير اصدقائى فسنة الله سبحانه وتعالى فى الارض هى التغير

 ( دوام الحال من المحال ) انها جملة مصرية بل وتعتبر مثل شعبى دارج ايضا , ومعناها ان كل شئ مصيره للتغير ولا شئ باقى بقاء الحياة على الارض .

فحتى الشمس التى تسطع بنورها دوما علينا فى كل يوم , نراها وقد حدث لها كسوف ايان ما كان تفسيره العلمى ولكنه يحدث ويحجب نورها عنا احيانا .

فالكل الى تغيير وزوال ولا شئ دائم الى الابد . اساسا ان حياتنا تلك تتغير ونموت وتفنى يوم القيامة باذن الله.

لا شئ الا ويتبدل . فالطفل يصبح شاب ثم يهرم ليتحول الى رجل مسن .

وهذا كان بالامس فقير واليوم مشهور ومعه من المال الكثير , وحتى على مستوى الدول الامر هكذا ايضا فلا احد يبقى كبير ومتحكم للابد ولكن البعض يصعد والاخر يهبط .


،،،،،،،،


ولكن نحن نتناول اليوم التغيير من منظور مختلف من منظور ماذا نستفيد نحن من التغيير ؟

نستفيد نحن اولا من التغيير : انه لا يفت الوقت ابدا نعم

اننا نتغير مادمنا نحيا ولا يوجد وقت ابدا للتوقف ما دام لدينا نفس ولازلنا نحيا .

ثانيا اننا نستطع ان نحقق ما نتمنى , نعم ان الاحلام ليس لها وقت وليس لها سقف ايضا .

فلم يفت الاوان بعد , مازال هناك وقت كافى دائما .

ثم اننا نستطع دائما ابدا ان نتعلم الجديد والجيد من الامور المفيدة لنا .

وايضا ان نتغير نحن للافضل وان نبدا صفحة جديد مع انفسنا ومن حولنا وحياتنا جميعها واولها من خلقنا وعلاقتنا به , حتى نحيا حياة سعيدة ومتميزة ايضا 

،،،،،،،،،،،


ويبقى ان اقول اننا نحيا لمرة واحدة نعم ولكن ايضا هناك يوم للحساب وحياة اخرى سنحياها بناءا على تلك الحياة التى نعيش فيها اليوم .

فلا نصرف فى التمتع حتى بما هو مباح لنا ونستغل اوقاتنا لاننا لا نملك سواها فى اعداد انفسنا للاحسن دوما . لنصبح احسن نسخة ممكن ان نكون عليها . وهذا فقط لاننا نحيا حياة واحدة . فلا يوجد وقت للتسويف فى احلامنا . ولا وقت لنضيعه فى ما نريد امتلاكه او وقت كافى حتى نغفل عيوبنا التى نريد بشدة اصلاحهها , فمتى سنفعل كل ذلك ؟ ونحن فى الحقيقة لا ندرى متى ستكون النهاية . نهاية الدنيا او نهايتنا نحن .

انتظرونى فى مقال جديد  

 

تعليقات