عن مقولة اللى يزيد عن حده ينقلب لضده

 

اجمل متابعين لنا فى كل مكان

اليوم نتحدث عن موضوع شائع كثيرا

ومن الممكن ان الكثير لا ينتبه له .

موضوعنا اليوم عن مقولة

اكتر من حده ينقلب لضده .

انا الحقيقة ماعرفش ده مثل ولا مقولة ولا حكمة مابحثتش اوى . ولكن سابحث عن اصلها ان شاء الله .

نعود الى موضوعنا الان .

يعنى ايه الكلام ده يعنى ان بين صفة واخرى او سلوك واخر شعرة رفيعة جدا . احيانا بنتخطاها حتى ولو احنا غافلنين عن اننا تخطيناها من الاساس .

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

تعالوا نمثل ونعطى الامثلة من حياتنا على الموضوع ده .

فبنلاقى مثلا ان انسان صريح وصادق حتى مع نفسه (على الرغم النوع ده نادر شوية الايام دى هههههه ومع الاسف )

لما الشخص الصريح ده بينفعل فى موقف فاوقات بيتخطى الصراحة الى الوقاحة . وهنا بينتقل من صفة جيدة وهى الصراحة الى صفة مذمومة وهى الوقاحة .

او الشخص الحليم المتسامح (زى ما بنقول يعنى بينسى الاساءة ومش بياخد على خاطره كتير )

اذا زاد الحلم ده فى وقت او كان فى وقت ماينفعش فيه الحلم ولابد من اخذ موقف , وقتها بيتحول الشخص ده لشخص ضعيف .

وايضا بين العبقرية والجنون شعرة

كما بين القسوة والظلم شعرة

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

فاحيانا نقسو على ابناءنا حتى نعلمهم او لنقوم تصرفاتهم وسلوكهم , ولكن احذر اذا زادت تلك القسوة  سواء فى القوة او الشدة او تكررت ستتحول للظلم وقتها وما اشد واقسى واسواء من ان يظلم افراد الاسرة الواحدة بعضهم البعض .

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

كلنا لدينا العديد من الصفات حتى ان لدى الواحد منها صفات كثيرة ومتناقضة .

فلا احد يعرفك جيدا حتى ستجد انك فى موقف معين ولسبب ما تتصرف برد فعل انت تتفاجا من نفسك فيها . ولهذا فنحن لا نستطع ان نتعرف على شخص ما بكل جوانبه . ولهذا نجد ان اشخاص عاشوا كثير من السنوات مع بعضهم البعض ويظن احدهم انه يعرف الاخر جيدا ويفاجئه هذا الاخير بتصرف او رد فعل يتساءل معه هل عرفته فى يوما حقا ؟

 ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

هكذا هو الانسان . وهذا هو العقل البشرى

والذى يختلف بتصرفه فيما اكتسبه من موروثات وتجارب واسباب ودوافعه فيها والموقف بجد ذاته وماذا يمثل لديه .

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

ولكنى هنا فى هذا المقال احب انوه اننا نحاول ان ندرك من تصرفاتنا الا نتغير الى نقيض شخصياتنا ونحن لا ندرى . وان نسمع لمن هم ذوى ثقة منك . حتى لا تتغير فى ازمات و فتن هذا العصر .

 

تعليقات