اجمل متابعين فى كل مكان
حانتكلم انهاردة عن : العقبات
كتير مننا بيدا المشوار ( مشوار نجاحه او مشوار حلمك ) وفى وسط الطريق بتقف او حتى من قبل ما تبدأ الطريق فيه ناس بتستصعب المشوار .
*******
وناس تانية بتبدأ وتقشل او بيفوت الزمن او فى وقت مش بتقدر تنافس وتلاقى ان اللى قبلها سبقها بمراحل , فبتحبط وتقف ووقت لما تفكر تبدا من جديد بيكون صعب اوى .
********
من وقت طويل كتبت قصة اتصنفت كقصة اطفال اسمها غزال الايل . هى اتصنفت كقصة اطفال علشان شخوصها حيوانات , ولكن هى قصة رمزية فى الاساس , بتحمل معنيين .
الاول بتتكلم عن الامل وهو فى رمزية الغزالة . وهى تمثل الشخص الطموح والذى لديه امل مهما حدث لا تفقد الامل فى حياتها . حتى وان كانت الظروف لا توجد بها ادنى شئ فى طموحها ولا توجد من الاساس امكانية لتحقيق ما تطمح اليه ولكن الامل لديها لم ينكسر حتى . وتظل على اصرارها حتى يتحقق حلمها .
وهنا احب ان انوه عن لابد لك من الامل والثقة بامكانياتك مهما كانت ضعيفة . فلابد لك من الثقة بنفسك واكثر من ذلك الثقة بربك سبحانه وقدرته وعظمته . لانه خلقك ووضع بك امكانية لتحقيق ما تريد والا لما وضع تلك الفكرة فيك وعلقك بها من الاساس .
*******
الفكرة الاخرى او المعنى الاخر فى القصة فى رمزية الايل نفسه . وهو يمثل الشخص الذى بدا الطريق ولكن حدث شئ جعله يتاخر وقرر ان يبدأ من جديد .
*******
وهنا يوجد شقين : الشق الاول ان الطريق بالنسبة له السهل الممتنع فهو يعرف الخطوات وقد مشى فيها من قبل ويعرف العراقيل والمصاعب .
والشق الثانى الالم النفسى وكلام الناس فيما مضى له فيرى من كانوا اقل بكثير منه لهو متفوق عنه الان ويمكن ان يدرس له .
فاذا استطاع ان يتغلب على تلك النفسية وعلى لوم الذات وان يستمع الى كلام الناس . وان يعدى تلك المرحلة الصفرية من جديد فسوف يعود وبسرعة الصاروخ مرة اخرى .
*******
فالعقبات وجدت لكى تدفعك للامام لا لتوقفك وتهدك .
فلا تبتأس عندما تاتى بعض العقبات اليك وتقف وتقول انها تلك النهاية . فهذا يحدث صديقى للجميع . والكثير والكثير من الاشخاص قد توقفوا وهم قد اصبح بينهم وبين ما يريدون تحقيقه مجرد خطوة .
فاذا تعركلة وظهر امامك من التحديات ما جعلك تتاخر عن الركب . فعد بمجرد ان تستعيد نشاطك واعلم انك ستعود اقوى واقدر على تحمل ما سياتيك من نجاح .
تعليقات
إرسال تعليق