اجمل متالبعين لنا فى كل مكان
اليوم احب اشارككم اجدد قصصى القصيرة
يارب تعجبكم
شكر خاص للاستاذة :غادة محمد صفاء الدين على الرسم
حلمك مش بعيد
امام احد محلات الالعاب الكبيرة يقف طفل صغير انه زياد . لطالما كان زياد يحلم بامتلاك لعبة ولكن عائله كانت فقيرة ولا يستطع ان يطلب ذلك منهم . كان زياد ياتى بين الحين والاخر ويقف امام هذا المحل ينظر الى الالعاب وهى موضوعة بعناية فى واجهة المحل ,ولكن صاحب المحل لم يكن يعجبه هذا فيخرج ليبعده ويعنفه كان زياد برغم تلك الظروف المادية الصعبة لعائلته الا انهم كانوا حرصين على تعليمه
فكان يذهب الى المدرسة ولكن كان الطريق طويل
بالنسبة اليه . وفى يوم تعب والده كثيرا مما اضطره الى العمل ليساعد فى اعالة
عائلته وفى هذا اليوم كان زياد عائد الى المنزل ومعه راتبه وقد مر من امام محل
الالعاب كان تلك المرة معه ما يكفى من
المال لشراء لعبة ولكنه تذكر ان هذا المال انما لعائلته , وسرعان ما عاد الى والدته
واعطاها المال .
وفى يوم كان عائد الى المنزل ولمح بجانب صندوق القمامة
لعبة قطار فاخذها الى المنزل وفرح بها كثيرا ولكنها كانت معطلة فحاول اصلاحها
كثيرا الى ان نجح فى ان يصلحها ولكنه فكر بانه يستطيع ان يصنع مثلها وهنا تذكر هذا
المكان الذى يشبه الكوخ اذ كان خارج الحى الذى يسكن فيه وكان فارغ دائما والاهم
كان به بعض الادوات التى ستمكنه من صنع لعبته وفعلا نجح فى صنع لعبته الخاصة بعد محاولات
عدة وكانت لا تشبه اى من الالعاب التى راها
من قبل .
اليوم وبعد سنوات طويلة افتتاح اكبر متجر لالعاب الاطفال ويوجد الكثير من الناس والزبائن ايضا ويقف صاحب المحل انه شاب فى منتصف العشرينات
ووسط كل المهنئين يلتفت صاحب المحل الى وجود طفل يلتصق
بواجهة المحل فيخرج اليه الشاب ويخاف الطفل فيحاول ان يبتعد ولكن ياخذه الشاب الى
داخل المحل من باب اخر . يهداه الشاب ويعطيه لعبة من اجمل الالعاب , فيخذها الطفل
ويفرح بها ويضمها الى صدره ولكن سرعان ما
يرجها اليه فهو لا يملك ثمنها وهنا يتذكر زياد نفسه منذ سنوات عدة فهو كان مثل هذا
الطفل . يفكر فيرجع الى الطفل لعبته
ويشترط عليه ان يعمل معه وبهذا
يستطع ان يدفع ثمن اللعبة وان يصنع معه الالعاب ليفرح بها ويشارك فى فرحة ملايين
الاطفال .
استنونى فى قصة جديدة
تعليقات
إرسال تعليق