افصل السابع ( احببتك رغما عنى )

 

اعزاءنا متابعينا فى كل مكان

تعالوا نكمل معا قصتنا احببتك رغما عنى




الفصل السابع

فى المشفى كانت يمنة لا تزال نائمة تحت تاثير المخدر الذى اعطاه لها الطبيب ، وعندما وصل يوسف لم يجد سوى وليد ووالده مجدى فلقد عادت والدتها ووالدها مع الدادة ووعد بعد رجاء وتوسل من نهال ومجدى ووليد ان يذهبوا الى المنزل لكى يرتاحوا فبقاءهم من عدمه لا يسبب اى فرق وهى نائمة وبعد محاولات عدة اخذتهم نهال وذهبوا جميعا الى منزل فهمى لكى يرتاحوا ويجلبوا بعض الاغراض ليمنة

وعندما تقابل وليد ويوسف

يوسف :  (يتلفت حوله محدثا نفسه) الناس دى راحت فين (ويرى الطبيب اتى موجها كلامه للطبيب ) هى اخبار يمنة ايه يا دكتور 

الطبيب :  هى لسه نايمة تحت تاثير المخدر لما تصحى ان شاء الله حانعرف حالتها بالظبط

هنا راى وليد يوسف واتى اليه

وليد : مستر يوسف ياترى عرفت حاجة يعنى نقدر نعمل اى حاجة ازاى اقدر اساعد يمنة

يوسف : (وهو يمسك اعصابه بتنهيدة )  تقدر تعمل حاجة لا ماعتقدش ان حضرتك تقدر تعمل حاجة وهنا اتى مجدى فخف التوتر قليلا

مجدى : اهلا بحضرتك ياترى اقدر اعرف حصل ايه انا اكون خال يمنة وهى غلاوتها عندى زى وليد ابنى واكتر يعنى انا كنت عرفت بموضوع الاسهم وانا لا يمكن اسمح انها تتاذى ابدا

يوسف : ما تقلقش يا فندم نقدر نقول ان الموضوع اتحل ان شاء الله بس الاهم حاليا ان مدام يمنة تصحى وتعرف ان الموضوع اتحل

وليد : (بسرعة مستفسرا ) يعنى سيف رجع عن بيع الاسهم

يوسف : (يمنع ابتسامة سخرية) لا مع الاسف سيف مصر على موضوع بيع الاسهم للحقيقة الراجل مضطر وده اللى فهمته من ضغط والدته وزوجته واكيد مش حايضحى بزواجه وابنه اللى جاى علشان شركة بقاله شهور مايعرفش عنها حاجة بس .......

وليد : ابنه ؟ انت تقصد يعنى ايه مافهمتش وازاى كده المشكلة اتحلت

يوسف : (مقاطعا له) ااه سيف انتهى من حياة يمنة اقصد مدام يمنة وانا اللى اشتريت الاسهم وبالنسبة للادارة لما مدام يمنة  تفوق بالسلامة و ترجع للشركة حانبقى نحل الامور دى ودلوئتى انا لازم امشى علشان عندى اجتماع مهم وطبعا لازم اباشر شغل الشركة من بكرة مش لازم الشغل يتعطل ولا الشركة الايطالية تحس بحاجة

وليد : ( يبادره قبل ان يذهب ) وانا كمان حاساعد من بكرة يمنة كانت معرفانى الشغل وخصوصا فى الفترة الاخيرة كانت بتستشرنى فى حاجات كتير من الصفقات الاخيرة

يوسف : ( لم يستطع الا ان يقبل) اوك تمام مستنيك بكرة نعمل اجتماع ونعرف وصلوا لايه فى الصفقة الاخيرة وايه اخر تطورات الشغل

فى اليوم التالى عقد كل من يوسف ووليد ومعهم مدير الحسابات وسكرتيرة يمنة ومعظم مديرى الشركة ليرى تطورات العمل وما الصفقات التى يعملوا عليها ولم تنتهى بعد وكان هذا العمل سهل جدا على يوسف الذى يدير اكثر من شركة فى نفس الوقت اذ ان عمل الشركة بسيط بالنسبة له اذ لم تكن هناك غير صفقتين مع صفقة شركته الايطالية وكان لحسن الحظ ان معظم الملفات جاهزة ولدى وليد علم بهم ولهذا اصدر اوامره يوسف سريعا بالعمل ، محاولا بذلك ابقاء الشركة فى حالة من الاستقرار .

فى المشفى تستفيق يمنة لتسال عن ابنتها ثم عن الشركة وتتذكر وليد فيتصل مجدى عليه فى الشركة لياتى لها هو ويوسف

وليد : (ممسكا يدها وبتنهيدة) ارتياح يمنة الف سلامة عليكى مبتسما لها كده بردوا تقلقينا عليكى

يوسف : (يدخل مستاذنا ) احم معلش قاطعتكم موجها كلامه لوليد حمد الله على السلامة مدام يمنة

يمنة : مستر يوسف الله يسلمك انت هنا اتفضل

وبهمس لوليد الشركة وسيف انا لازم امشى

يوسف : (يبادر وليد الذى لم يعرف بماذا يرد ) ما تقلقيش مدام يمنة الوضع تحت السيطرة

يمنة : ( بعدم فهم) حضرتك ماتعرفش حصل ايه انا ممكن .......

يوسف : (مقاطعا لها ) ارجوكى اهدى شوية انا عارف بس اللى حضرتك مش عارفاه اننا حلينا المشكلة

وليد : (يبادرها ليكمل حديث يوسف ) اه يمنة اهدى وما تقلقيش  استاذ يوسف اشترى اسهم سيف فى الشركة

يمنة : (باستفهام وعدم تصديق مشيرة ليوسف) انت ؟ وليه ؟ يعنى ازاى ؟ انا

يوسف : (مشفقا عليها اذ ان تعارفهما فى البداية لم يكن على خير ما يرام) مدام يمنة المهم حاليا ان كل شئ تحت السيطرة زى ما قولت لحضرتك من قبل والشغل انا بباشره بنفسى وبيعاونى استاذ وليد واظن حضرتك مش حاترفضى حاجة زى دى ما دمتوا مع بعض وينظر لوليد الذى فهم ما يرمى اليه يوسف ولكنه لم يهتم بالرفض او القبول

يمنة : (ببراءة ) اه طبعا انا موافقة اصلا انا كنت بستشير وليد فى الشغل الاخير وهوه عنده فكرة عنه (وتصمت قليلا ثم تكمل ) هو تقصد ايه باننا مع بعض

وليد : (بابتسامة وهو يقوم) يمنة بليز مش تفكرى المهم انك ترتاحى دلوئتى علشان تخفى بسرعة ولا حضرتك عجباكى الاعدة هنا وهو يشد على يديها

 يوسف : (ليتافف يوسف رغما عنه اوووف ولكنه سريعا يمسك اعصابه وموجها كلامه الى يمنة ومتفاديا النظر الى وليد) طبعا لازم حضرتك ترتاحى حاليا وكمان لاننا حانحتاجك فى استشارة عن الشغل اكيد ولحد لما الدكتور ان شاء الله يسمحلك بانك ترجعى لشغلك حاباشر كل الشغل ما تقلقيش

يمنة : (لم تعرف بماذا ترد) طيب حاضر حارتاح واى حاجة اتصلوا بيا وشكرا يا جماعة على الرغم انى مش فاهمة اى حاجة

يوسف : (مبتسما فى حنان) المهم انك ترتاحى  وتستردى صحتك وبعدين تفهمى تمام

ويخرج قبل ان يرى وداعها ووليد اذ ان اعصابه لم تعد تتحمل

ظل يوسف الى جانب وليد يتابعوا العمل لعدة ايام وكان وليد حقا يساعد يوسف فى العمل وايضا قد راى وليد ان يوسف رجل يتحمل المسئولية ويفعل كل ما يلزم حتى للصفقات الاخرى وقد عقد اكثر من اتفاقية جديدة مما اضاف للشركة ووجد به اهتمام حقيقى بيمنة ولكنه كان يريد ان يتاكد هل حقا مشاعره تجاه يمنة تحمل شيئا اخر غير الشفقة والاحترام كما يعتقد هو خصوصا ان يوسف يهتاج ويغضب كثيرا عندما يرى اهتمامه بيمنة او قربه منها وهذا ماجعله يشك بالامر وعليه ان يتاكد من شكوكه ولذلك عرض عليه بعد اجتماعهم ان يذها معا الى بيت يمنة لكى يطمئنا عليها ويخبروها بالصفقات الجديدة التى مضوا اوراقها وكان يوسف قد مضى معهم كمستشارللشركة حتى لا يفضح امر بيع الاسهم لوقت ما مما يمكنه من عقد اتفاقيات وايضا قد مضى وليد بكونه مدير مسئول حتى يسهلوا عمل الشركة متعذرين بتعب يمنة

كان يوسف يريد ان يرفض فهو لا يرتاح لوجوده مع وليد فى

مكان خارج اطار العمل خوفا من ان يفلت زمام اعصابه ولكنه كان يريد بشدة رؤية يمنة فمنذ يومان وهو لم يراها صحيح انه اتصل بها بالامس تليفونيا متعذرا بامر من  امور الشركة ليسال عنها ويحادثا ولكنه يريد ان يراها فطوال فترة بقاءها فى المشفى كان يراها يوميا والان وقد وجد عذرا فلم ولن يفوت تلك الفرصة حتى وان كان سيذهب مع حبيبها كما يعتقد

فى بيت يمنة

وليد: السلام عليكم اخباركم ياجماعة ويجلس جانب يمنة عاملة ايه دلوئتى يا استاذة

يمنة : وعليكم السلام يا استاذ انا الحمد لله بخير تنتبه لوجود يوسف اتفضل مستر يوسف. واقف ليه اتفضل تعبت نفسك انا الحمد لله بقيت احسن وكنت حاجى الشركة بكرة ان شاء الله

يوسف: السلام عليكم اولا وثانيا تعب ايه بس تعبك راحة وبعدين ازاى يعنى تنزلى الشركة

وليد : (يبادرها قبل ان ترد فى مرح ) ياعم سيبها بقى تنزل انا عندى ماجستير ودراسة وبعدين ماهى ادامك زى الفل دى كانت بتدلع علينا بس ههههههه

يمنة : انا بدلع بردوا ماشى يا وليد حاقول ايه ما انت اخويا الصغير امرى لله لازم استحملك وبعدين زعلان اوى لان عندك دراسة ال يعنى بيذاكر اوى ما انا اللى بعد اشرح فى الاخر افكرك ولا بلاش الطيب احسن (تتحدث بمرح واضح)

يوسف : (يلفت انتباه تعبير اخويا الصغير ليمنة فيرتاح من كونها تعتبر وليد اخ فقط وليس شيئا اخرا كما اعتقاده وليمنة) خلاص خلاص خليكى مرتاحة لاخر الاسبوع وانا حاكمل مباشرة الشغل لوحدى اذا وليد عنده دراسة

وليد : بقى كده عايزين تمشوينى من الشركة يعنى (وموجها كلامه ليمنة) حضرتك بتعايرنى علشان حاجة ولا اتنين شرحتيهوملى (يقولها ممثلا الزعل)

يمنة : (بمرح ) يا مفترى حاجة ولا اتنين ده انا شرحت لك المواد لحد ما حفظتهم يابنى يعنى اذا انا اللى روحت امتحنت كان اسهل

يوسف : (يضحك اذ انه لم يستطع السيطرة على نفسه) هههههههه للدرجة دى وموجها كلامه لوليد احم اسف بجد

 

وليد : لا عادى مهو الحق عند الاستاذة ما علينا وعلى فكرة انا شاطر مش زى ما هى بتصور بس هى اللى بتحب تذاكر معايا

يوسف : (يفهم من كلامه انهم سويا بشكل ما او ان وليد يعتبرها ليست مجرد اخت له وعلى هذا يغير الموضوع )

لا بجد استاذة يمنة خليكى مرتاحة لما تخفى تماما وكمان لان الشغل وقتها حايكون كتير عليكى يعنى فيه صفقات جديدة مضيناها ومش تقلقى احنا مضينا كمستاشرين ومسئولين فى الشركة كادارة عن حضرتك يعنى مافيش حد فى السوق سمع حاجة ولا حايحصل ان شاء الله

وليد : (يرى اهتمام يوسف ولكنه يريد ان يختبره لاخر درجة ولاقسى مدى ليطمئن على اخته وصديقته منذ الطفولة

ولذلك يقول ) ايوه صح يا يمنة لازم ترتاحى وبعدين اكيد مستر يوسف حايسافر علشان يباشر شغله فى ايطاليا يعنى حاتبقى لوحدك طبعا انا مش حاسيبك بس لازم نتاكد انك بخير وحاتستحملى ضغط الشغل

يوسف : (يرى الاشارة الواضحة فى كلام وليد لينحيه من الموقف ولكنه مع كلمة يمنة بانه اخاها الصغير قد اخذ الضوء الاصفر على الاقل ليكون متواجد فى الساحة ولتختار هى من تجده اصلح لها وانه لن يتنازل لذاك الوليد بتلك السهولة لذلك وموجها كلامه اليهم فى اشارة واضحة لوليد)

اكيد مش حاسيب استاذة يمنة لوحدها وبالعبء ده فى الشغل

اولا لانها لسه ما استردتش صحتها بالكامل وثانيا لانى ليا اسهم فى الشركة حاليا يعنى بمعنى اخر اننا شركاء ولحد لما نتفق على الامور ما بينا فى الشغل اكيد مش حاسمح ان اى شغل ليا يهتز وبالنسبة لشغلى فى ايطاليا استاذ وليد فماتقلقش ابدا اقدر اسافر واجى فى نفس اليوم اذا لزم الامر كمان عندى اللى يمشيه وبصراحة اكتر فى الوقت ده بفكر اقضى وقت اطول فى مصر

يمنة : (لم تفهم سبب التحدى الواضح فى كلامهم لبعض ولكنها احست بان الاثنان ليسا على اتفاق وان عاصفة ستاتى وتضرب بها من خلال نظراتهم لبعضهم البعض الغاضبة واحست بان عليها ان تتصرف) تمام يا جماعة اذا كان الموضوع كده يبقى مافيش مشكلة اصلا ومن بكرة ان شاء الله حابدا انزل ومش حاتعب نفسى ومدام مستر يوسف متواجد اصلا فى الفترة دى هنا فى مصر حاقدر اتابع الشغل ومش حارهق نفسى يعنى بدل ما افضل مرتاحة وبعد كده اتعرض لضغط شغل مرة واحدة

وهنا يتدخل مجدى الذى راى شرارة فى كلام وليد ليوسف لم يفهم سببها

مجدى : اكيد يابنتى عندك حق وكمان موضوع الشراكة الجديدة لازم تنهوا تفاصيله ما بينكم وانت يا وليد حاتبدا فى دراستك ولازم تركز شوية وطبعا مش حامنعك انك تباشر الشغل مع بنت عمتك اه هوه وعلى الاقل تريحها وكمان تستفيد

وبذلك انهى مجدى النقاش الذى كان سيحتدم بين الاثنان واستاذن يوسف ليرحل على امل اللقاء فى الغد فى الشركة وكان يمنى نفسه بانه سيخلص ولو لقليل من الوقت من هذا الوليد 

اما وليد فقد انصرف مع ابيه الذى اراد هذا وفى الطريق لم يذهبا الى البيت مباشرتا بل جلسا فى احد المقاهى

مجدى : (بحزم ) حاه يا باه حاتقولى الموضوع من غير لف ولا دوران ولا ايه الحكاية

 وليد : (لم يفهم فى البداية ما الذى يرمى اليه والده) بابا فى ايه وليه الحده دى انا عملت ايه غلط

ياتى الشاى الذى طلبوه وبعدها

مجدى : (وهو يبعد كوب الشاى عنه ليكون عينه بعين ابنه) انت فيه مشاعر جواك لبنت عمتك صارحنى وليد

وليد: (يفهم الان ويضحك) هههه ايه لالا حضرتك دماغك راحت لبعيد اوى

مجدى : (بعصبية ) امال ايه فهمنى ايه وليه كنت بتتعامل كده مع بنت عمتك وليه كلمت الراجل اللى انقذها واللى على ما افهم بايده انه يبلغ شركته عنها ويسجنها بالشك ده ايه ولا حصل حاجة وانتوا فى ايطاليا وانت بتخبى

وليد : (بهدوء ) اهدى بس يا حج انا حافهمك كل حاجة بس وحياة غلاوك اغلى حاجة عندك تفهمنى وتهدا

مجدى : ادينى هادى اه هوه انطق فيه ايه

وليد : بص يا حج انا لما روحت ليمنة ايطاليا وشفت يوسف حسيت انه ممكن يعنى بما انه اوروبى وطبعا ما كنتش اعرفه فماحبتش انه يفكر ان يمنة لقمة سهلة يلعب بيها وعلشان كده اوحيتله من طريقتى انها تحت حمايتى ومن كلامنا من بعض وهزارنا هو فكر ان فيه ما بينا حاجة وانا بصراحة كنت عايزه يفهم كده ولما جه هنا وبعد ما يمنة تعبت يعنى حسيت من ناحيته بحاجة مشاعر يعنى نحيتها واصلا انا حسيت بده من قبل بس فسرته غلط ولانى عرفته فى الفترة دى كويس واد ايه هوه حد بيتحمل المسئولية وكمان واقفته معاها فى انه يشترى الاسهم وان مايخليش حد فى السوق يعرف حاجة ده كمان هدد سيف اذا حد عرف حاجة ليخلى شركته وشركته والده فى القاهرة تفلس وده اللى عرفته من المتر كارم وعلشان كده ده اكدلى ان هوه فيه مشاعر من ناحية يمنة

مجدى : (بحدة ) يعنى على كده يمنة ما تنفعش تروح الشغل ده تانى انا حامنعها انها تروح الشركة دى تانى هو احنا فيه عندنا ......

وليد  : (مقاطعها) اهدى بس يا حج وافهمنى كده يوسف نصه مصرى وده اللى فهمته من المتر وكمان هو شاف انى بحمى يمنة ومايقدرش يفكر فيها غلط او انه يعملها حاجة ياذيها يعنى والعياذ بالله لا بس انا شايف انه معجب بيها وانا عايز اعرف ايه اخرته يمكن يكون عايز حلال ربنا وفى الاخر هى اختى ومش حانخللها يعنى البنت اتجوزت مرة وفشلت اه بس مش النهاية يعنى ويوسف شاب محترم وعصامى وبنى نفسه بنفسه وسمعته كويسه بصراحة سواء هنا او فى ايطاليا انا سالت عليه هو شوية كاى شاب بيلعب بس لحد انهاردة مارتبطش ولا كان فيه حاجة جادة يعنى . وعلشان كده حاولت افهمه انى موجود ومش حاتراجع ولا حاسيبه يفهم الحقيقة الا لما اتاكد من موقفه تجاه يمنة وقتها مبارك ليهم وخصوصا

مجدى: (يقاطعه) خصوصا ايه انطق

وليد : (يتراجع الى ان يتاكد) لا ابدا خصوصا يعنى ان يمنة رقبتها فى ايده ده يقدر يسجنها بابا بعد الشر فبس يعنى هو انهاردة فهم ان يمنة بتعتبرنى اخ بس لسه مش فاهم مكانتها عندى فلو زى ما انا معتقد حايبان الايام الجاية وعلى العموم انا كده ولا كده فى الشركة وهما تحت عنيا وكمان عن دراستى انا بستفاد يعنى نظرى وعملى كمان ايه رايك ترتاح من الموضوع بقى وتريح راسك

مجدى : (محاولا الهدوء ولكن شك ما بدا يقلق عقله) طيب لما نشوف الايام الجاية ايه اللى حايحصل واللى فيه الخير يقدمه ربنا .

                                 

تعليقات