اجمل متابعين لنا فى كل مكان
نشكركم اولا لمتابعتكم لنا وثانيا
اليوم الفصل الاخير من قصتنا
احببتك رغما عنى
الفصل العاشر والاخير
وليد :
يغلق الباب ايه مش حاتفسريلى ايه اللى انا سمعته ده يا اختى الكبيرة
يمنة :
بخجل وتوتر ابدا انا ماعرفش انت سمعت ايه
وليد :
يدور حول كرسيها ممسكا بذقنه اه هاه بجد ماشى يا اختى سمعت كل حاجة من بداية انه
عايز ياخد رايك فى موضوع خاص فيه ( يقوها بسخرية )
يمنة :
تتوتر اكثر ابدا دى مشاعره وانا لسه عارفة عنها دلوئتى وبس وهو حرفيها انا ما ليش
....
وليد :
يقاطعها ويستند الى الطاولة امامها ليكون وجهها مواجها له بجد مالكيش دعوة
وماتعرفيش يمنة احنا مش عيال ولا انا حد غريب عليكى انتى كمان عندك مشاعر للبيه ده
يمنة :
تقف بسرعة وتغلق فمه انت وبفزع انت بتقول ايه حد يسمعك لا طبعا كلامك غلط انا قلبى
قفلته على بنتى وشغلى وبس وبعدين انا مروحه حاتيجى معايا ولا امشى لوحدى
وليد :
لم يقتنع ولكنه اراد ان يريحها حاضر يلا نمشى ولكن فى الطريق غير اتجاه سير
السيارة الى مقهى اعتادوا ان يجلسوا به منذ ان كانت بالكلية
يمنة :
وليد من فضلك دماغى بتوجعنى وعايزة انام ايه بس ......
وليد :
يقاطعها ابدا بقالى كتير مش جيت هنا ايه رايك ناخد هوت شوكلت ليكى وقهوة ليا وبس
ومنه يجى ميعاد خروج وعد علشان نروح نجبها
يمنة :
وهى مضطرة اذ انه قد اوقف السيارة ماشى وليد اللى يريحك
وليد :
بعدما جلسوا واعطوا الطلبات بنظرة بريئة
حاه بقى مش قولتيلى
يمنة :
وهى خجلة وتحاول ان تغير الموضوع مافيش وليد تانى ما انتهى اصلا
وليد :
ممسكا ضحكته بجد متاكدة يعنى وبينتهى كمان يا يمنة
يمنة :
بعصبية حرام عليكم بقى انا تعبت انا قولت من قبل ليك ولسهى وللاستاذ اللى فى
الشركة ده انا ليا بنتى وشغلى وبس ومش عايزة لافتح قلبى لحد ولا اكرر تجربة الجواز
دى تانى خلاص وتدمع عينها وتاتى لتقف
وليد :
خلاص يمنة انا اسف اعدى بقى خلاص وبعدين انتى بتحبى الهوت شوكلت ده من ايام الكلية
يعنى ادفع الحساب من غير ماتشربيه يرضيكى الغرامة دى حاه يقولها ممازحا
يمنة : تبتسم
ابتسامة يملؤها الدمع وتجلس يحاول وليد ان يغير الموضوع فهو قد اذاها كثيرا اذ نبش
جرحها من كونها لن تصبح ام حقتا قوليلى صح خرجتى مع وعد فين
يمنة :
تهدا قليلا مافيش رحنا النادى وبس
وليد :
يفكر ياعينى يابنتى وانا اللى مفكر انك ودتيها الملاهى مثلا
يمنة :
ياسلام ما حضرتك عارف انى بدوخ فى الاماكن دى بخاف يا بنى انت ارتحت تقولها بعصبية
نوعا ما
وليد :
يعلم انها بدات تعود لطبيعية وتنسى ماقاله منذ قليل تمام تمام انا حاخد بنت اختى
واوديها ولو عايزة تيجى معانا ابقى صورى
يلا يقولها ممازحا
يمنة :
تنظر له بغيظ ماشى يا خويا وديها وانا مستغنية عن الصور وتنظر فى ساعتها وليد انا
لازم امشى ميعاد خروج وعد قرب
وليد :
ما تقلقيش الطلبات جت اه هى حانشرب ونقوم على طول وبعد كده انا مش بسوق نملة حاه
يمنة :
ماشى طيب اشرب قهوتك وخلص انا اللى بسوق نملة اصلى
فى بيت
يمنة فى المساء
تحاول
ان تلهى نفسها مع ابنتها وحل وظائفها فى المدرسة والمذاكرة واللعب حتى تنام الطفلة
ولكنها تريد ان تشغل عقلها فالقراءة لا تفلح اذ انها تسرح دائما فلم تجد شئ سوى ان
تشاهد التلفاز وهى ليست معتادة على ذلك ولكنها ظلت تقلب فى القنوات الى ان وجدت
فيلم كانت تعشقه وهى صغيرة فجلست لتشاهده وتضحك ( اجمل ايام حياتى ) تذكرت يمنة مع
هذا الفيلم مراهقتها ووقت الكلية واحلام اليقظة التى ما لبثت الا ان اصبحت محض وهم
لا واقع فيه لتفيق على ددمعة حارة تمسحها مع نهاية الفيلم وتذهب لتنام
اما
وليد فقد هاجمته الافكار ايضا ومنعته من النوم فهو علم بان يوسف يحبها , حقا ولكنه
لم يعرف ماذا يريد منها هل يريد الزواج ام ..... فهو يعيش فى اوروبا قبل كل شئ .
وايضا تذكر موقف يمنة الذى اصبح بمثابة العقدة لها فكونها لن تتمكن من الانجاب على
الاقل الان فالله وحده من يعلم هل ستشفى ام لا . ولكنها ترفض اى شخص او الدخول فى
اى تجربة من الاساس . فهو لم ينسى تلك المكالمة التى تحدثت معه ولم يعلم عنها احد
فهو قبل ان تفاتح سيف فى الطلاق وقبل ان تذهب لوالديها قد تحدثت مع وليد علها
تستشيره هل هى على خطأ ام صواب وانها ن تسمح لنفسها بان تحرم شخصا من حقه الطبيعى
. وكيف هى كانت منهارة وكيف حاول كثيرا معها لتخرج من تلك الصدمة حتى وهما لم
يكونا فى نفس المكان فقد كانا دوما اخوة ومساندين لبعضهم البعض . كيف سيقنعها الان
اما
يوسف فلم يفلح اى شئ فى تهدئته حتى ذاك الحمام المتاخر من الليل لم يهداه كما
اعتقد بان الماء يهداه دوما فقط كان يشعر بان عقله يغلى ويريد ان يرى هذا الوليد
ليهشم راسه .
استفاقت
يمنة على كابوس فلم تعرف معناه الا انها حلمت بان وعد تضيع منها وهى تبتعد فى بئر
بلا قرارا بعيد عن ابنتها قامت واذ بالفجر لم ياذن له بعد استعاذت بالله من
الشيطان الرجيم وانتظرت الفجر وصلت ولم تستطع ان تعود لتنام بل قررت ان تنزل باكرا
فوعد اليوم لا يوجد دراسة لديها كانت اول شخص يصل بالشركة وقد انهمكت فى مراجعة كل
الاوراق بتمعن وما حدث فى العمل فى كل الايام التى مضت ولم تستطع ان تراجع اى شئ
بعدها وايضا قررت ان تراجع كل اسماء الشركات التى قد تعامل معهم سيف من قبل .
عندما
اتى يوسف لم يعرف بان يمنة فى مكتبها بل اعتقد بانها لم تاتى من الاساس وذلك لانه
كان خارج مكتبه منذ اتى ينتظرها ويتفقد الموظفين وسير الاعمال واعتقد ذلك عندما لم
يراها تاتى امامه وعلى هذا لم يتكفل عناء سؤال السكرتيرة والتى لم تكن تعلم ايضا
بوصول يمنة لولا انها دخلت الى المكتب ككل يوم لتضع الاوراق التى تحتاج الى امضاء
فوجدت يمنة غارقة فى الاوراق والملفات التى جلبتها بنفسها من الارشيف . وعلى هذا
لم تزعجها اذ لم يكن الامر ضرورى كما قالت يمنة .
انتهى
الدوام وعندها كان يوسف قد غادر فلم يتحمل فكرة ان يمنة حقا لا تعيره اى اهتمام
وان وليد ليس مجرد اخ كما تقول دوما .
ولكن يمنة
التى خرجت متاخرة عن الموظفين كانت مجهدة جدا وفى عقلها اكثر من فكرة للنهوض
بالشركة ووضعها فى مكانة اعلى مما كانت بها وقتما كان سيف مشرف عليها ويديرها
ذهبت
يمنة الى منزلها ذلك اليوم مجهدة من كم الافكار ولكنها عندما اتت لتنام لم تستطع
اذ هاجمتها تلك الكلمات لوعد ابنتها ( ماما ممكن تسجليى فى النادى فى العبة مع
تالين صاحبتى من المدرسة انا بمل كتير ماما وحضرتك بتكونى فى الشغل والواجبات
بتاعت المدرسة انا بعملها بسرعة ومافيش حد ادى العب معاه بليز ماما بليز بليز
وحياتى ) كانت تلك الكلمات كالرصاص بالنسبة ليمنة فهى قد ذكرتها بذكرى كلمات سهى
من انها يوما ما ستتزوج مرةاخرى
يمنة :
لنفسها لا لا يمكن اعمل كده لا انا مستعدة اخاطر ببنتى واتجوز واحد عنده اطفال
ووقتها جايز يخلينا اسيب وعد لانى كفلاها وحتى يوسف ايوه انا كدبت على وليد اخويا
اللى عمرى ما خبيت عليه حاجة بس انا فعلا
بحبه واتعلقت بيه بس والاخر , حاتقدرى تكونى انانية يا يمنة وتمنعيه ان يكون اب
اذا كان الراجل اللى اتجوزته بعقلى مش قبلتها عليه حاقبلها على اللى قلبى متعلق
بيه اكيد لا انا ماليش غير شغلى وبنتى وبس الحمد لله على كل شئ .
اتى
الصباح بطيئا على يمنة التى لم تنام الا الشئ القليل واول شئ فكرت فيه هو الذهاب
للنادى وتسجيل ابنتها وبعد ذلك ذهبت للشركة ولكنها كانت متاخرة , وهنا ابلغتها
السكرتيرة بان الاجتماع بدأ دخلت يمنة الى الاجتماع ويظهر عليها الاجهاد والتعب من
التفكير الذى راه يوسف وظهر القلق على ملامحه ولكنه ما لبث ان اخفاه وعندما انتهى
الاجتماع واتت لتخرج اوقفها يوسف .
يوسف :
بقلق يمنة انتى كويسة .
يمنة :
باسف ايوه استاذ يوسف انا بخير الحمد لله شكرا لحضرتك
يوسف :
بذهول استاذ شايف ان الرسميات رجعت تانى هو مش احنا اصدقاء .....
يمنة :
(مقاطعة له ومحاولة التماسك ) متهيالى كده احسن فى النهاية احنا زمايل عمل وبس
وكمان بعد الكلام اللى حضرتك صرحت بيه المرة الاخيرة ما ينفعش معاه صداقة وتنظر له
وهى تحاول اخفاء دموعها فى حياتى مافيش غير بنتى وشغلى وبس ومافيش مكان لحد تانى
لا لحضرتك ولا لاى حد تانى مفهوم .
يوسف :
( بحزن من ردها وجرح لكبريائه ) مفهوم طبعا يا فندم واسف جدا لو ازعجتك عن اذنك
ويخرج يوسف من المكتب بل تسمعه يبلغ السكرتيرة بان اى عمل ضرورى ترسله الى يمنة او
تراسله لانه من الممكن ان يسافر الى القاهرة ليباشر العمل فى شركته الاخرى .
يمنة :
( ببكاء مكتوم ) كده خلاص يا يمنة اه مش بس عرف حدوده لا ده كمان مشى وسابلك
المكان وياعالم يمكن كمان يرجع ايطاليا فى اى وقت من غير ما تشوفيه وجايز يبيع
الاسهم ويكون ده اخر لقاء بينا . وهنا تنزل دمعة حارة لا تستطيع منعها وهنا ياتى
وليد فيراها هكذا ويتالم قلبه على اخته
وليد :
( بفزع ) فيه ايه يمنة اتكلمى وعد بخير يمنة
يمنة :
( وهى تتماسك ) ايوه وليد بخير كلنا بخير الحمد لله انا رايحة مكتبى فيه شغل كتير
ولازم انهيه .
وليد (
بعدم فهم وهو يسير وراءها ) انتى باين عليكى تعبانة يا بنتى استنى بس وبعدين الشغل
مش حايطير
السكرتيرة
( بقلق ) استاذة يمنة الاوراق دى لازم تتمضى انا اسفة بس مالحقتش اخلى مستر يوسف
يوقع عليها هوه قالى انه مسافر وانا ....
يمنة :
( وهى تاخذ الملفات وتمنع دموعها من النزول ) مافيش مشكلة انا حامضيها
وليد :(
يفهم بان يمنة قد رفضت يوسف وبان مواجهة اكيد قد تمت بينهم فيذهب الى مكتبها
وليمنة )ممكن افهم ايه اللى حصل يوسف هوه السبب مش كده قالك ايه تانى ردى عليا
يمنة
يمنة :
( بدموع لم تستطع ان تمنعها ) ما قالش حاجة وليد انا اللى قولت اللى لازم يتقال
انا ماليش غير بنتى وشغلى وبس وهو كان عايز يطمن عليا ناديته باستاذ يوسف وقولته
مافيش صداقة بعد اللى صرح بيه وهو انجرح فى كرامته وكبريائه ومشى يمكن يكون سافر
لايطاليا كمان مش بس القاهرة . ده اللى كان لازم يحصل وليد لان ماينفعش غيره مش
حارضى بانى اكون انانية لا مش مع ده مش مع يوسف وليد . ارجوك امشى وليد سبنى لوحدى
( وتتماسك قليلا وهى تمسح دموعها ) عندى شغل ومابقاش فيه للشركة غيرى وانا لايمكن
اسيبها تضيع منى تانى .
يخرج
وليد ولكنه كان قد عزم على امر ما .
اليوم
عيد ميلاد وعد وقد مر ثلاثة اشهر ثلاثة اشهر لم تسمع يمنة عن يوسف اى شئ . وقلبها
لازال يريد فقط ان يطمئن عليه ويسمع صوته لا تريد سوى ذلك .
جهزت
يمنة كل شئ وقد اصرت وعد ان تقيم عيد مولدها فى النادى حيث الاصدقاء ( فلقد
استطاعت ان تكون عدد كبير من الاصدقاء كذلك مدربها احبها كثيرا فهى طفلة ذكية
وجميلة )
اجتمع
الجميع الاهل من حيث والديها وكذلك خالها مجدى وزوجته وكذلك وليد وبعض من موظفى
الشركة المقربين وحتى صديقتها سهى قد فاجاتها بحضورها وزوجها وكان المشهد حقا جميل
صورة عائلية لكل من تحبهم يمنة وكذلك وعد ولم يكن ينقص سوى شخص واحد فقط ارادت يمنة ان يكون موجود حقا اطفات وعد
الشمع وقد تمنت امنية وبعدما انتهى عيد الميلاد لقد كانت يمنة تنتظر ان ياتى اليها
ليفاجاها ولكته لو ياتى وانتهى اليوم
وفى
اليوم التالى وكاى يوم عادى ذهبت يمنة الى
الشركة ولكنها تفاجأت باجتماع لعدد من الموظفين وعندما اتت لترى ماذا يحدث لم تكن
تصدق انه هو
يمنة :
( بفرح وذهول) يوسف اقصد مستر يوسف انت جيت اقصد اهلا وسهلا اتفضل على مكتبك
يوسف :
( بفرح من رؤيتها ) اهلا بيكى اتفضلى
فى داخل
مكتبها
يوسف :(
بمزاح ) يمنة اقصد مدام يمنة اخر مرة قولتيلى ان احنا مش اصدقاء
يمنة :
( بحزن ولكنها تراجعت ) قول اللى انت عايزة اللى يريحك
يوسف :
( بخبث ) متاكدة اللى يريحنى حايرضيكى
يمنة :
( بعدم فهم ) تقصد ايه
يوسف :
( بحب ) اللى يريحنى اننا ... يمنة تتجوزينى
يمنة :
( بفزع وذهول ) ايه انت اتجننت اصلا انا لا يمكن وبعدين وليد ...........
يوسف :
( بابتسامة ) بجد وليد ماله حاتقولى خطيبك مثلا لا حبيبك صح ويقوم ليتف فى الحجرة
كفاية يمنة ( وبحزم يكمل ) يمنة كفاية ايه ال3 شهور اللى فاتوا ماتعلمتيش منهم اى
حاجة على فكرة انا كنت مصر على انى اسافر ايطاليا ومارجعش هنا تانى الا ان صديق
وهنا
يدخل اليهم وليد
وليد :
احم احم حد بيجيب فى سيرتى
يوسف :
( بود ) تعالى صديقى
يمنة :
( بعدم فهم ) ايه صديقك انتوا ما كنتوش بتطيقوا بعض لخمس دقائق اصلا ازاى
وليد
ويوسف يضحكا معا
يوسف :
(بحب وشفقة عليها ) اعدى وانا حاشرحلك انا كنت بغير من وليد لما كنت مفكره بيحبك
لحد اليوم اللى مشيت فيه من هنا انا كنت مضايق اوى مش علشان رفضتينى لا بس لانى
كنت متاكد انك بتحبينى وما كنتش مصدق غير كده . بس انتى قولتى مش عايزانى وكان
الطبيعى انى احترم قرارك وابعد وفعلا تانى يوم سافرت ايطاليا لحد لما جانى تليفون
من المتر بتاعى فى القاهرة وقالى ان وليد بيحاول يتواصل معايا وحضرته بقى حكالى
السبب الحقيقى وراء رفضك
يمنة :
( بغضب ) وليد انت .........
يوسف :
( يقاطعها وبجدية وحزم ) بصى يمنة انا ما يهمنيش اى حاجة وبعدين انا عارف الموضوع
ده من وقت ما قابلتك فى ايطاليا يا توافقى على الجواز او وعد منى حامشى ومش
حاتشوفينى لاخر العمر
يمنة :
( بغضب عارم ) يعنى انت كنت بتخدعنى طول المدة دى كنت عارف وساكت وانت يا وليد يا
اخويا امنتك على سرى تبوحله بيه عايز تمشى اتفضل
بعد مرور ثلاث سنوات على تلك
الحادثة
فى احد البيوت
الايطالية تقف امراة على الشرفة تتامل شكل البحر وياتى من خلفها طفلة
وعد : (
بملل ) مامى انتى مش تعبتى واقفة هنا من بدرى وانا جوعت كتير وتمسكها من يدها
لتشدها يلا بقى بليز
يمنة :
( بضحك ) هههههه حاضر حاضر استنى حاقع تعالى نحضر السفرة
تذهب
لترى السفر محضرة بكل انواع الطعام التى تحبها
يمنة :
( بفرح ) الله الاكل كله اللى بحبه
يوسف :
( بحب ) يقف مقابل لها طبعا حبيبتى عايز السفرة دى مسح علشان مش تقولى تعبانة تالين
بنتنا لازم تاكل كويس مش كده وعد
وعد :
صح يا بابى مامى ممكن تبقى تاكلى تالين اختى كويس علشان تكبر بسرعة بقى عايزة العب
معاها وتكلمنى وتمشى معايا
يمنة :
اه يانى يعنى مش كفاية سمتيها على ذوقك لا وكمان عايزاها تكبر بسرعة كده مش حاينفع
رضاعة دى عايزة معجزة ازاى عايزة طفلة تسع شهورتتكلم وتمشى كمان هههههه
يوسف :
( يضحك ) ههههه يلا يلا ناكل قبل ما تالين تصحى
يمنة :
عارف كويس اننا استقرينا فى مرسيليا لان هنا مرتاحة
يوسف :
عارف حبيبتى علشان البحر بيفكرك باسكندرية مش كده اه يانى الحمد لله لولا ان الكل
كان معايا واقنعك عمرى ما كنت حاكون بالسعادة دى وكمان ربنا عوضنا بتالين .
يمنة
: ( تتذكر ) اه مهو اتارى حضرتك متامر
معاهم كلهم انا نفسى اعرف عرفت توصل لسهى كمان وتقنعها وتنزلها شرير
ويضحكوا
جميعا لتبدا يمنة فصل جديد فى حياتها فى مكان جديد تكون بذلك حققت حلمها التى
طالما حلمت به ان تتجوز من الشخص الذى تحب .
انتهت
تعليقات
إرسال تعليق