اجمل متابعين لينا فى كل مكان
رجعنا نكمل مع قصتنا احببتك رغما عنى
الفصل الخامس
الفصل
الخامس
فعندما
اتت يمنة وقد بدات فى عملها كالمعتاد وتفاجأ بهذا الفاكس كان الفاكس فحواه انه
مهلة لمدة 48 ساعة اما ان تاتى الى ايطاليا للاعتذار والشرح كيف انها قد فوتت ذلك
الاجتماع ام ان المحامون سوف يباشروا بالمسائل القانونية لحل الشراكة بين الشركتين
اتى هذا الفاكس على راس يمنة كالصاعقة ولم تعرف ماذا تفعل اتصلت على السكرتارية
لتفهم ولكن تلك السكرتيرة جديدة فالسكرتيرة القديمة والتى تعرف كل العمل قد تركت
العمل قبل اسبوعين لزواجها وعلى هذا اتصلت يمنة على رقم سيف كثيرا ولكن هاتفه مغلق
ولذلك اتصلت على مقر الشركة فى القاهرة وجاء الرد عليها بان سيف قد تزوج حديثا
ويقضى شهر العسل مع زوجته خارج مصر .
لم تعرف
يمنة كيف تتصرف فى تلك المشكلة فهى لابد وان تجعل الشركة الايطالية تعدل عن رايها
والا ستعلن وقتها الشركة افلاسها لان المعاملات مع تلك الشركة الايطالية هو مصدر الثبات
لشركتها هى وسيف ولهذا اتصلت على استاذ كارم المحامى لشركتها وكذلك لمجموعة شركات
سيف ووالده
متر
كارم : خير مدام يمنة انا كنت حاسافر بليل القاهرة
يمنة :
وهى تعطى له الفاكس مش خير ابدا يا متر ارجوك لاقى حل
المتر :
بعدما قرأ الفاكس ايه ده ازاى يعنى ده سيف باه اخر مرة شددعلى السكرتارية انهم
يفكروا سياتك بالاجتماع ده
بس ازاى
ده حصل
يمنة :
اقول ايه بس يا متر انا ما قدرتش اقابل سيف المرة الاخيرة اللى جه هنا فيها وانقطع
التواصل بينا بعد خطوبته المهم السكرتيرة اللى كانت موجودة اتجوزت وتركت الشغل
المهم مش ازاى دلوئتى المهم الحل احنا فى مصيبة عارف انهم ينهوا تعاملهم معانا
معناه ايه
كارم :
طبعا يا فندم اشهار افلاس الشركة
يمنة :
وانا لايمكن اسمح لده بانه يتم
كارم :
يبقى مافيش غير حل واحد حضرتك لازم تسافرى ايطاليا
يمنة :
وقد صدمت ايه لالا لا يمكن اللى حضرتك بتقوله ده ماينفعش يعنى وعد والشركة هنا
وكمان بابا متر كارم من فضلك لاقى حل تانى ارجوك
كارم :
اسف يا فندم بس ده هوه الحل الوحيد
يمنة :
بس انا اذا وافقت حتى انا ماعرفش ايطالى وعمرى ما سافرت قبل كده خارج مصر كل
السفريات كان سيف بيقوم بيها لوحده يعنى ازاى بس
كارم :
مافيش مشكلة حضرتك اذا وافقتى فانا حاجل مواعيدى واجى مع حضرتك بصفتى محامى الشركة
اصلا لازم اكون موجود مدام الموضوع تطور للدرجة دى
يمنة :
( وقد احست براسها يدور) طيب استاذ كارم ممكن تدينى وقت افكر
كارم :
تمام يا فندم اللى تشوفيه انا مسافر القاهرة انهاردة بليل زى ما بلغت حضرتك اذا
وافقتى بلغينى بليل ابعت حد من مكتبى يجى ياخد الباسبور علشان التاشيرة يعنى واحجز
التذاكر افتكرى ان مامعناش وقت كتير
لم
تستطع يمنة ان تفكر فى شئ او تكمل عملها وعندما استلقت على سريرها احست بالافكار
تتسارع وتضرب راسها بقوة وكانها تصطدم بكرة تقذف باتجاه راسها وكان عليها الموافقة
لا محال ولكنها كيف ستقنع والدها اتصلت على والدتها
الو
ماما اخباركم
زينب :
مال صوتك يابنتى احنا الحمد لله فيه ايه مالك
يمنة :
مشكلة فى الشغل بس كبيرة اوى يا امى
زينب :
خير يا حبيتى ان شاء الله فيه ايه بس
يمنة:
يارب يا ماما تكون خير ممكن ان الشركة تشهر افلاسها
زينب :
تخبط على صدرها يالهوى للدرجة دى
ياتى
فهمى على صوتها فيه ايه يا زينب وتحكى له سريعا
فهمى :
وقد اخذ الهاتف من زوجته فى ايه يا يمنة
يمنة :
بابا انا لازم اسافر ايطاليا والا الشركة حاتفلس
فهمى :
يغضب كثيرا بعدما يعلم بزواج سيف ما تفلس
ولا تولع يعنى الباه يسافر فى شهر عسل وانتى اللى تدبسى فى شغله هنا مش دى بردوا
شركته خليها تفلس
يمنة :
يابابا ارجوك يعنى يرضيك تعبى كل الوقت ده يروح على الفاضى ارجوك بص بابا انا حاجيلكم
الصبح ان شاء الله اقنعك مهو لازم اسافر
تعلم
يمنة كارم بموافقتها وتعزم انها فى الصباح ستجعل والدها يوافق هو الاخر
اتى
الصباح سريعا على يمنة التى ذهبت الى والدها بعدما انهت الاعمال الضرورية واللازمة
لوجودها بالشركة
فى منزل
والديها
يمنة :
يابابا صدقنى هوه يوم بليلة حاروح اقابل الناس بتوع الشركة الايطالية وارجع على
طول يعنى مش حاعد اصلا كانى مسافرة القاهرة مش اكتر
فهمى :
لا يا يمنة قولت لا يجى الباه يشوف شركته ولا تتحرق حتى
يمنة :
تنظر لوالدتها راجيه يابابا بس ......
زينب :
فيه ايه يا فهمى بقى يعنى يرضيك الشركة تفلس ويقولوا عن بنتك انها فاشلة وتفرح
الناس فيها لا وكمان الناس اللى عيشها حاينقطع دول عندهم عيال يا ابو يمنة حرام
عليك
فهمى :
يارب صبرنى يعنى ينفع بنتى تسافر لوحدها علشان تنقذ شركة الباه اللى بيقضى شهر
العسل بعد ما طلقها ده ينفع ياناس
يمنة :
تتنهد بابا انا عارفة انه صعب عليك بس عايزاك تعرف ان والدة سيف منعته من وقت ما
نقل القاهرة انه يجى الشركة هنا ومايهمهاش ان الشركة تفلس حتى . وبعدين انا مش
حاسافر لوحدى معايا استاذ كارم المحامى ولولا ان وليد عنده امتحانات كان جه معايا
بابا من فضلك انا حاوصل اعد فى الاوتيل شوية ونعمل الاجتماع ارجع انام واصحى الصبح
اركب الطيارة واكون هنا من فضلك .
وبعد
محاولات عديدة وافق الوالد واتفقت ان تترك وعد لديهم الى ان تاتى وفى صباح اليوم التالى كانت الطائرة قد اقلعت
من مطار القاهرة ولذلك لم تنم يمنة اذ انها اضطرت للسفر للقاهرة ليلا لتلحق بتلك
الطائرة صباحا وصلا واخيرا الى ايطاليا وفى الريسبشن كانت الاخبار غير ما توقعت
يمنة وكارم
عندما
ابلغ كارم بالحجز وكانوا على وشك ان يصعدوا الى غرفهم هو ويمنة اتى اتصال الى كارم
اذ ان العضو المنتدب للشركة يعتذر لامرا هاما ولن ياتى نزل هذا الخبر على مسامع
يمنة كالقنبلة وكيف لا معنى ذلك انها ستضطر للانتظار يوما اخر او يومان الى ان
ياتى هذا العضو ولم تفكر كثيرا من كثرة الغضب والتعب واخذت مفتاح غرفتها وذهبت
اليها بعدما ارشدها كارم والشخص من خدمة الغرف اليها نامت واستراحت بعدما اخذت حبة
مسكن ولكنها استيقظت على تليفون من كارم ولهذا نزلت الريسبشن لتقابله
لم تعى
يمنة من الواقف بجانب كارم عندما تم هذا الحديث
يمنة :
متر كارم فيه اخبار عن الانسان .... يارب ارحمنى هما الناس دى ايه يعنى يبعتوا
يهددوا اولا وبعد ما اجى هنا بعد كل التعب ده يجى حضرته يعتذر ال ايه شغل مفاجئ لا
وبيعتبرنى انا وشركتى ماعندناش احترافية فى العمل امال فين احترافية حضرته
كارم :
بس حضرتك هو العضو المنتدب معايا موجود يا فندم بليز اهدى شوية يقول هذا بهمس لها
يمنة :
تنظر للرجل الواقف ( كان شاب يظهر عليه انه اوروبى اشقر البشرة ذو شعر ناعم يعقده
فى ذيل حصان صغير خلف راسه عينان واسعتان بلون السماء وجسد رياضى طويل وعريض
المنكبين فى منتصف الثلاثينات من العمر ) تبتسم بتصنع تحاول اخراجه
يوسف (
وهو العضو المنتدب ) يقترب منها ويبتسم برنتو سنيوره ( اى اهلا استاذة ) فهو لم
يسمع ما قالته ولكنه راها منفعلة
يمنة :
اهلا ال يعنى مؤدب اوى حضرته وبيفهم فى الذوق كان فين وهوه مخلينى اعده مستنيه
سياته زى قرد قطع وسايبه اعمالى وبنتى فى مصر انسان ماعندوش دم
كارم
كان يحاول انقاذ اى شئ ولكنه لم يستطع اذ تكلم يوسف ولكن تلك المرة بالعربية لا
بالايطالية
يوسف
: ( بغضب وعنف وهو يقترب منها ) انا فعلا
ما بفهمش لانى مافسختش العقد لما ماحترمتوش الشركة والاجتماع وحضرتك لا اعتذرتى
ولا جيتى ولا قدمتى اى شئ يقول انك مضطرة لده كان لازم اسيب شركتك تفلس انا عارف
سيف جاب الاشكال دى منين ويشير لها باصبعه لو كان محتاح يبيع شركته كان قالى
يمنة وهى مصدومة سواء من تحدثه العربية وهو لا يبدو
عليه الا انه اوروبى فكان بالنسبة لها وكانها رات فيلم مدبلج امام عينها بل كانت
صدمتها الاكبر كيف يتحدث عنها بمثل هذا السوء وامام هذا لم تجد الا انها نظرة له
نظرة تحدى وازدراء وعادت الى غرفتها
فى هذا
الوقت كان كارم قد هدأ من انفعال يوسف وحاول يقنعه بان يمنة غير الصورة التى اخذها
لها وانها كانت مصدر ثقة لسيف اذ انها كانت زوجته فى يوم ما , وهذا ما جذب انتباه
يوسف ليسال عن انفصالهما وقد حدثه كارم بكل شئ ولهذا راعى يوسف ما مرت به اذ انه
تذكر ما حدث معه فى الماضى ولهذا كله اعطاها فرصة اخيرة فى اجتماع الشركة الام فى
الغد
تواصل
كارم مع يمنة فى المساء واخبرها عن اجتماع الشركة الام فى الصباح وانها لابد وان
تكون مستعدة وان تلك اخر فرصة لشركتها اذ ارادتها ان تستمر
انتهى
الاجتماع وكان يوسف منبهر من تعامل يمنة فى امور العمل وكيف انها استطاعت لا ان
تعتذر عما حدث بل وتكسب ثقة الشركة ومجلس الادارة فى مشروع جديد اعطى لها من قبل
الشركة ولهذا كان عليهم ان يعملوا سويا لان المشروع تلك المرة كبير حقا ويحتاج
خبرة يوسف اذ ان يوسف فى الاساس رجل اعمال عصامى بدأ من الصفر وبنى نفسه بنفسه
وهذا معروف عنه فى كل ايطاليا وليس فى روما وحدها وايضا كونه ايطالى من اصل مصرى
يجعله اقدر شخص على التعامل مع مثل تلك الامور اضافة لانه يملك اسهما كبيرة فى
الشركة
تلك
المرة كانوا فى مطعم الفندق يمنة وكارم ويوسف و كانت يمنة لا تريد اللقاء بيوسف
فكيف يهينها هكذا ولكنها مجبرة من اجل شركتها
قطع
يوسف الصمت
يوسف :
( بحذر) انا اسف كنت فظ كتير المقابلة اللى فاتت
يمنة :
( تتنهد ) فظ بس ده انت ............
يوسف :
( بوقاحة) ايه كنت ايه اصلا انتى اللى كنتى عمالة تشتمى عليا ولا نسيتى ويعتدل فى
جلسته ليواجهها
كارم
: ( محاولا ان يهدأهم ) براحة يا جماعة
احنا هنا علشان الشغل ولا نسيتوا وبعدين يا مدام يمنة يوسف باه اعتذر من حضرتك
وانتهينا من راى نقفل الصفحة دى ونفتح صفحة جديدة
يمنة :
طيب بس هو انا كنت حاعرف منين انك عربى يعنى اقصد بتعرف عربى اى حد يشوفك حايقول
اوروبى اكيد
يوسف
: ( بابتسامة ) بجد ما كنتيش تعرفى غريبة
متر كارم ماقولتلهاش
يمنة :
( تنظر لكارم بنظرة مفادها حسابنا بعدين وتتحدث لكارم بحدة ) يعنى انت كنت عارف
يوسف :
( يضحك معجبا بغيظها ) ههههههههه ربنا يستر عليك متر كارم هو انتوا حاتكونوا فى
نفس الطيارة ههههه
كارم :
( يتنهد) ربنا الحفيظ يا يوسف باه
يوسف :
هههههه ربنا يستر
يمنة لم
يعجبها التهكم عليها هكذا وتقف لتمشى ولكن يوسف يقف امامها ليكون جسده كحائط مانعا
لها من الرحيل وحتى بتلك المسافة التى بينهم تشعر يمنة بشئ لاول مرة تعرفه وتحسه
ارتباك فكيف بهذا الرجل يقف امامها هكذا فهى فى الحجم بالنسبة اليه كطفلة صغيرة
امامه ترتبك
يمنة :
( بارتباك) لو سمحت عايزة اروح اوضتى بكرة عندى سفر كفاية انهاردة كنت المفروض
اكون فى مصر بس .... لو سمحت
يوسف :
( ينظر بابتسامة لارتباكها فهو كرجل يعرف معنى هذا الارتباك جيدا) طيب ممكن نعد
نتكلم فى الشغل حقيقى لازم نتكلم يعنى المفروض تاجلى سفرك كام يوم لحد لما نتفق
على كل التفاصيل دى صفقة كبيرة اوى زى ما انتى عارفة
يمنة
: (بخوف اذ ان ارتباكها اصبح خوف وبحدة )
لالا انا لازم اسافر بكرة وبهمس لنفسها كده انا حادبح لازم ارجع
يوسف :
طيب ممكن حاليا نعد نتفق على المشروع على الاقل التفاصيل المبدائية وبعدين نشوف
باقى الحاجات
وفعلا
مر الوقت دون ان يشعروا واتفقوا تقريبا على كل التفاصيل المبدئية
يمنة
: (بتنهيدة) اه واخيرا انا لازم اسافر
بكرة بجد يعنى مش حاينفع اعد هنا اكتر من كده .....
يوسف :
( مقاطعا له ) بس الحقيقة مش حاينفع يعنى فيه حاجات كتير اوى لازم نتفق عليها
وكمان لازم تشوفى العينات اللى حاتستورديها مدام انتى هنا يعنى ده راى بدل ما تضطرى
للسفر تانى
يمنة :
( تفكر وفى نفسها ) ازاى بس حاعد ووليد عنده امتحان يعنى لو بس صح وليد عنده اسبوع
اجازة ممكن ابعتله يجيلى وننزل سوا وكمان يبقى غير جو وكده مافيش حد حايتكلم
كارم :
مدام يمنة حضرتك معانا
يمنة :
( تفيق من شرودها ) حاه اه بعد اذنكم تسمحولى اعمل مكالمة ضرورى وتقف وبعيد عنهم
تتصل بوليد اولا والذى رحب جدا لذلك بل قال لها انه سيقنع كل من والدها ووالده
ولكنها كان عليها الاتصال بوالدها الذى اقتنع بعد جهد وعندما عادت الى الطاولة مرة
اخرى ارسل لها وليد رسالة يبلغها انه قد حجز تذكرة السفر فعلا
يمنة :
(وهى تنظر للهاتف تبتسم وبفرح ) تمام انا اعده معاكم اليومين اللى قولت عليهم مستر
يوسف
يوسف :
(يستغرب لتلك الابتسامة المفاجئة بعدما كانت متوترة وفى نفسه ) ياترى فيه ايه ومن
مين المسدج دى ؟
كارم :
طيب تمام على كده نقوم احنا ننام بقى عن اذنك سنيور يوسف
يوسف :
( يسلم على كارم وهو ينظر ليمنة ) نتقابل الصبح
يمنة :
ان شاء الله
وفعلا
قد قامت يمنة على رنين الهاتف ولكن تلك المرة كانت المكالمة لوليد الذى يبلغها انه
ينتظرها فى الريسبشن
نزلت
يمنة اليه وهى كانت لاتزال تريد النوم
وليد
: ( وهو يفتح ذراعه ) والنعمة وحشتينى ويمسك يدها يقبلها اختى
حبيبتى
يمنة :
( تضحك ) ههههه انت اتهبلت وليد
وليد :
الله انا غلطان يعنى حبيت اعاملك زى الناس هنا واعملك برستيج يعنى شاب وسيم زى
وجاى لبنوته قمر كده ياخواتى قرد ابيض يا ناس
يمنة :
( مع غضبها منه وصدمتها لما يقول ولكنها لم تتمالك نفسها لتضحك ) ههههه عارف انا
حاعمل فيك ايه
كان
كارم ويوسف فى هذا الوقت يتجهون اليها وقد راوها هى ووليد دون ان يسمعوا اى شئ سوى
ضحكاتهم ليتقدم وليد بجانبها كحماية لها
يوسف :
( احس فجأة بشئ غريب ولكنه نحاه من تفكيره) برنتو سنيوره يمنة وقدم يده ليسلم عليه
الا ان وليد من تلقى يده ليرد عليه هو
وليد :
برنتو سنيور ( كان وليد ويوسف متقاربان فى الجسد فهما رياضيين الا ان يوسف اطول من
وليد كما ان الاخير كان لا يبدو عليه صغر سنه بل كان يبدو فى اواخر العشرينات )
يوسف :
برنتو سنيور ..... مين حضرتك ؟ موجها السؤال ليمنة
وليد:
(يرد وكانه يتحدى ) انا وليد قريب وصديق ليمنة
يوسف :
صديق وقريب اه يعنى ....
وليد :
يعنى صديق وقريبها يعنى مصدر ثقة للاهل علشان مش ينفع تفضل اكتر من كده لوحدها بره
انا جيت عشان افضل جنبها ومعاها
كانت اشارة
واضحة ليوسف من وليد بان يمنة خط احمر وغير مجال للعب بها
يوسف
: ( لم يعرف لما غضب من اشارة وليد
الواضحة بان يمنة تحت حمايته ولكن فى النهاية لا يهمه سوى العمل لذلك قال ) تشرفنا
سنيور وليد بس لازم نتحرك فورا
وليد :
تمام حايكون فيه مشكلة انى اكون معاكم
يوسف
وقد امسك غضبه
يمنة :
تتحدث بود واضح ماعتقدش فيه مشكلة
يوسف :
( ينظر اليها طويلا واخيرا يتحدث) لا اتفضل
طوال
الطريق كان وليد يجلس بجانب يمنة ويريها صور وملفات على هاتفه وكانت هى تضحك وفى
اوقات لم تستطع ان تتمالك نفسها من الضحك فنظر لها وليد نظرة تحذير فمالت عليه
معتذرة كان يوسف يتابع كل ذلك وهو يقود ولكن بداخله كان ثائر كثيرا على رغم الهدوء
المبديه على ملامحه
واخيرا وصلوا الى وجهتهم
تعليقات
إرسال تعليق