الفصل الثانى من قصتى( احببتك رغما عنى )

 مساء الخير متابعينا الكرام 

يارب تكونوا بخير 

                                       


انهاردة حانكمل الفصل الثانى 

من قصة احببتك رغما عنى 

الفصل الثانى 

حضرت العشاء ولم تتحدث ، وحاولت ان تغير الموضوع لتتحدث عن العمل. وهكذا طوال اليومين التاليين لتلك المحادثة. لم تتحدث يمنة فى اى شئ الى سيف . والذى بدأ يفكر انها قد هدأت ، ونست ذلك الموضوع.

                        **************

حتى اتى موعد الحفلة. وبعد ماقاربت الحفلة على الانتهاء كان لا يوجد سوى بعض الاصدقاء والناس المقربون من ضيف الحفلة

يمنة : مبروك يا جماعة وعقبال 100 سنة وديما مع بعض

مضيفة الحفلة : مرسى يايمنة وعلى فكرة فيه خبر كمان تانى، وهو اساس الاحتفال بصراحة. بس ما رضيناش نقوله على العلن، وعلشان كده استنينا لما يكون بس اصحابنا هما الموجودين، الخبر يا جماعة انى حامل

ارتفع صوت المهنئين بالمباركات

والدة سيف : عقبالكم يارب ها يا سيف مافيش جديد يابنى هى التحاليل كل ده ما طلعتش

سيف : محاولا التملص من الرد اه يا ماما بس هوه ده وقته فعلا

ارادت يمنة ان تتكلم ولكن سيف لم يسمح لها باى شئ وذهبوا للبيت ولكن يمنة لم تستطع ان تنتظر فامسكت الهاتف وطلبت والدة سيف

يمنة ( بتنهيدة وهى تبحث عن الكلام ) : طنط انا عايزة اقولك حاجة انا .......... من حقك تدورى لسيف على عروسة لان ربنا مش رايدلى الانجاب مع السلامة

اغلقت الهاتف ولم تستطع ان تتمالك نفسها من البكاء

                              ************


اما عن سيف فلم يكن قد عاد الى البيت اذ انه لم يستطع ان يذهب مع يمنة الى المنزل لانها تحججت بالاجهاد واصرت ان تعود مع السواق واكمل سيف الحفلة اذ انه لم يتركه اصدقاءه ليذهب وعندما

 كان فى الطريق الى المنزل اتى له اتصال والدته وكان صوتها حاد جدا وتامره بان ياتى اليها فورا ولهذا ذهب سيف الى والدته

الوالدة : ( بضيق وحدة ) انت ازاى تخبى عليا موضوع زى ده انت اتجننت يا سيف وعلى العموم مراتك هى اللى قالتلى  انا عايزة اعرف انت ليه خبيت عليا وانت بتعرف من الاول صح امال لو ..............

سيف : (مقاطعا لها ) ايوه اعرف وارجوكى اهدى شوية. يمنة ما تعرفش غير من يومين بس. وهى اصرت انها تعلن الموضوع .وانا رفضت لحد ما يجى الوقت المناسب

الوالدة : بجد وهو امتى الوقت ده ان شاء الله. وبعدين انت مخبى عليا طوال 7 شهور مدة جوازكم ليه؟ انت ما اتجوزتهاش عن حب يعنى ده كان جواز صالونات، وبعدين ما قولناش حاجة دى حكمة ربنا وشرع الله

سيف : (بعدم فهم) يعنى ايه مش فاهم اخر عبارة. ماما مافهمتش حضرتك تقصدى ايه

الوالدة : انا كنت حاسة من الاول ان فيه حاجة غلط، سكوتك ده، بس قولت انها اللى رافضه. ومدام البنت انهاردة صرحت بموافقتها, يبقى مافيش مشكلة،انت مقتدر وتقدر تفتح بيتين عادى ، اتجوز وهى زى ما هى فى بيتها ، مادام بتحبها بالشكل ده يعنى انك تقدر تخبى على امك موضوع مهم بالشكل ده وطول المدة دى

سيف : ( بذهول ) ماما انتى بتقولى ايه على فكرة انا مرتاح، ودى حياتى ولو سمحتى .................

الوالدة : (مقاطعة له)  لا يا بنى انت مش حر. انا امك وانت ابنى الوحيد. وانا من حقكى اشوف عيالك، وتجبلى حتة عيل يشيل اسمك، ويكمل نسل المرحوم ابوك. انت فاهم وسيبك من الكلام ده حياتى وانا حر .  انت حاتتجوز  واحمد ربنا انى ماقولتش طلقها

سيف :  ( محاولا تعديل رايها ) بس ياماما

الوالدة : (بحزم ) الموضوع انتهى

عاد سيف الى بيته ولم يعرف لماذا اتصلت يمنة بوالدته اذ ان والدته قصت عليه المكالمة ولم يعرف كذلك ماذا يفعل معها او ماذا سيفعل مع والدته

وصل الى بيته ووجد يمنة منتظرة له 

                      **************** 

يمنة : بحزم وقبل ان يتحدث عارفة ان يمكن طنط كلمتك وشكلك بيقول كده بس اللى عايزاك تعرفه قبل ما تتكلم انا عايزة اطلق

نزلت تلك الجملة على مسامع سيف كالقنبلة فهو لم يفكر ولو للحظة بالانفصال حتى وعندما هددت والدته فانها قالت بان يتزوج مرة ثانية لا ان يترك يمنة حاول ان يتفاهم معها ولكنها تركته لتذهب لغرفتها وتترك العنان لدموعها

سيف : (ذهب وراءها ومحاولا الكلام) يمنة ارجوكى انا ............

يمنة : (مقاطعة له) ارجوك انا عايزة انام ومش قادرة اتكلم الصبح نتكلم زى ما انت عايز

نامت من كثرة البكاء ولم يستطع فعل شئ وتركها لتنام علها تهدأ وفى اليوم التالى استيقظ فوجدها مازالت نائمة فتركها ونزل الى الشركة ولكنها عندما استيقظت كانت قد عزمت امرها فحضرت حقيبتها وذهبت الى بيت والدها وقصت كل شئ على اهلها وعن رغبتها فى الانفصال

فى البداية رفض الاهل تلك الفكرة ولكن تعب ابنتهم وكلامها من انها تتركه قبل ان تصر والدته عليه ليتركها رغما عنها جعلت امها تشفق عليها


                    ****************

وفى المساء عاد سيف الى البيت ليجد يمنة ليست به وكذلك كل ما يخصها فهم ما تفعله فذهب مسرعا الى بيت والدها

فى منزل يمنة

سيف : ينفع يعنى يا عمى تمشى من البيت من غير ما تقولى لا وكمان من غير ما تتكلم معايا ازاى يعنى

الوالد : اهدى بس يابنى انا عارف ان اللى عملته يمنة ما ينفعش بس يعنى قدر حالتها هى ........

يمنة : (تخرج من الداخل مقاطعة لهم) انا اللى عملتى ما تنفعش صح وحضرتك طول السبع شهور اللى فاتوا وانت بتكدب عليا وتقولى مافيش حاجة ومخبى عليا انى ما قدرش اكون ام ليه هاه خايف عليا علشان ماتعبش طب ازاى حاتخبى عليا دى حاجة جوايا ازاى سيف ازاى وتنهار من البكاء

سيف : (يقف مواجهها لها) وبحنان انا ماكنتش عايز اجرحك وحاولت كتير انى الاقى حل يمنة انا ...

يمنة : (وهى تمسح دموعها) انا عايزة اطلق كفاية اوى كده انا مش حاقدر احملك فوق طاقتك ولا اخليك تتعذب معايا وانا ماقدرش اكون زوجة تانية احنا لازم نتطلق سيف وده قرارى وارجوك اذا كان ليا عندك اى غلاوة جهز الاجراءات بسرعة  انا لا يمكن احكم عليك انك تنحرم من انك تكون اب لا طلقنى سيف

حاول سيف ووالدها ان يثنوها عن رايها ولكن من دون فائدة فهى قد اختارت ان تجرح نفسها قبل ان يجرحها احدا اخر وتعيش مع قدرها هذا فهى مؤمنة اولا واخيرا

حصل الطلاق ولكن سيف لم يريد لصديقته قبل ان تكون زوجته السابقة ان تعايش ظروف صعبة فترك لها الشقة وبعض من حصص الشركة وخاصتا انها كانت فى الشهور الاخيرة تعمل بها وتدير كل شئ وعندما اردات ان تعترض والدته  فيمنة من طليت الطلاق ولذلك لا يحق لها اخذ شئ تعلل سيف بان تلك رغبتها حتى ينفصلا , ولكى تستطع والدة سيف التى لم تكن توافق على يمنة من البداية كزوجة لابنها لانها كانت تريد زوجة فى نفس المستوى الاجتماعى له وافقت حتى ترتاح منها وتستعيد ابنها مرة اخرى وتنتهى صفحة يمنة تلك وللابد . 

                      ****************

وعلى هذا ظل سيف بعد الطلاق يذهب للعمل فى شركتهم المشتركة اما يمنة فقد منعها والدها بناء على كلام عمها الذى اقنع والدها بانها اصبحت مطلقة ولا يجب عليها ان تخرج من البيت وايضا لان زوجها السابق معها فى نفس الشركة فلكل هذا حكم عليها بالمكوث فى المنزل وعندما حاولت ان تتحدث الى بعض من صديقاتها وجدتهم انهم يتحفظون فى الكلام معها ويتحججون بالانشغال حتى لا يروها وعلى هذا فهمت من انها اصبحت كالمرض المعدى الذى لا يريد احدا ان يتعرض له

 اما عن احوال الشركة فقد حاول سيف مرارا ان يقنع والد يمنة بان يسمح لها لتنزل الى الشركة حتى لا يتعطل العمل واستفاض فى الشرح من ان يمنة هى من كانت تدير الشركة وهو لن ياتى اليها الا فى اوقات قليلة جدا اى انهم لن يتقابلا ولكن الوالد كان مصر ولهذا الزم سيف موظفينه بان يتصلوا على منزل يمنة ليستشيروها فى كل شئ كما جعل سكرتيرتها تذهب اليها كل يوم وقبل انتهاء العمل بحوالى نصف ساعة لتمضى منها كل الاوراق التى تحتاج الى توقيع يمنة وامام كل ذلك لم يجد الوالد غير انه يوافق على عودتها الى العمل


                  ****************

وعندما عادت يمنة الى العمل وجدت كل شئ قد توتر وبحاجتها حقا بدات تعمل كثيرا حتى عادت الامور الى الاستقرار وبعد حوالى الاسبوع كان هناك اجتماع ورات سيف الذى اتى قبل موعد الاجتماع ليتحدث معها

سيف : (بحذر ) يمنة هو احنا دلوئتى اعداء

يمنة : ( بضحكة مكسورة ) لا سيف احنا من البداية اصدقاء وصداقتنا لا يمكن تتكسر واللى حصل اننا ماكناش من البداية لبعض وعلشان كده ماكملناش انت اخويا وصديقى وبس

سيف : (وقد ارتاح كثيرا ) ياه يمنة ما تتصوريش اد ايه كنت قلقان عليكى وطبعا ما كنتش اقدر اقول ده او اروحلك البيت عمى ماعرفش بقى عامل كده ازاى

يمنة : (بتعب ) ما تفكرش كتير عمى اقنعه انى مادمت منفصلة يبقى عيب انى اطلع من البيت وخصوصا وان عدتى لسه ما انتهش وكلام الناس وكل الحاجات دى انت عارف عمى وتفكيره

سيف :  (بضيق  ) وشفقة عليها اه يا يمنة اه يعنى بس اذا ............

يمنة : (مقاطعة ) سيف قلنا ايه احنا اخوات واصدقاء وبس اه وشركاء كمان  (تقول تلك الجملة بسخرية وضيق)

سيف:  (محالا التبرير) انا عارف انك مضايقة بس انتى عارفة ماما وانا ما كنش يرضينى انك تعيشى فى مستوى اقل من اللى اتعودتى عليه ودى كانت الطريقة الوحيدة اسف يمنة بس ابدا ماكنتش حاسمح انى اخليكى لا من غير بيت ولا تتبهدلى وانتى بتدورى على شغل خصوصا وانا عارف دماغك انك ممكن ما تتجويش وتبدأى حياتك تانى بسهولة حبيت اامن مستقبل اختى وصديقتى

يمنة : ( بتفهم وضيق ) عارفة سيف بس ما كنش له لازوم صدقنى يعنى فى النهاية طلعت ادام اهلك انى واحدة طماعة ويهمها الفلوس وبس وزمان والدتك فاكرة دلوئتى انى اجبرتك انك تكتبلى البيت وجزء من حصص الشركة علشان اطلق

سيف : يمنة ارجوكى تفكر زى ما هى عايزة المهم انى اكون مطمن عليكى ومن غير ما تزعلى منى ماما على طول كانت فهماكى غلط

يمنة: ( بضحكة مكسورة) هه عندك حق بس بردوا ما كنش ليه داعى

سيف : (محاولا تغيير الموضوع ) سيبك انتى المهم قوليلى عمى اخيرا سمحلك انك تنزلى

يمنة : ( بسخرية ) طبعا بعد ما البيت انقلب مستقبل لتليفونات الشركة اللى مش بتبطل لا والسكرتيرة اللى كل يوم بتجيلى البيت خلتهم من كتر التوتر مش كان ينزلى الشغل لا حبة وكان حايموتنى

سيف : ( بضحك ) ههههه اى خدمة شفتى الصديق وقت الضيق (وبجدية ) انتى عاملة ايه دلوئتى

يمنة :  (محاولة ان تظهر بخير)  عادى بتعود يعنى فى النهاية رجعت لبيت بابا ( تفكر) ........ سيبك منى انت عامل ايه

سيف: ( يفهم بانها لا تريد ان تحكى ) عادى ماما كل يوم بتجبلى عروسة العادى بتاع طنطك يعنى هههه

يمنة : ربنا يرزقك ببنت الحلال سيف اللى تحبها وتكون ام لاطفالك

                    ******************** 


انتهى الحديث ولكن يمنة قد جرحت بسبب كلامها عن الاطفال وهى قد انهت العمل باكرا اليوم فقررت ان تخرج علها تهدأ قليلا ففى البيت لا يوجد راحة كلام ابيها من جهة وحتى الجيران عندما يروها اما يجرحوها واما ينفروا منها وذلك غير الاحاديث الهامسة التى تسمعهم يتهامسون بها عنها وهى فى الطريق لفت انتباهها لافتة لدار ايتام فصعدت اليها وقابلت الاطفال هناك واعتادت ان تذهب الى تلك الدار وتلعب مع الاطفال كل يوم لما افادها ذلك كثيرا ,  فكانت تحس بانهم اطفالها كما احس الاطفال بالامان معها فكما هى لن يكون لديها طفل فهؤلاء لم ولن يكون لديهم ام يوما .

                         ********************


حاولت يمنة ان تهدأ ولكن لم يكن حال  والدة سيف التى كانت تود ان تفصله عن يمنة وان لا يراها ابدا مرة اخرى ولذلك عادت الى القاهرة لتضغط على ابنها لياتى اليها ويترك الشركة فى الاسكندرية ومعها يمنة وحتى وان كانت الشركة ستضحى بها فليكن وامام هذا لم يجد سيف بد الا من السفر الى والدته والتى وجدها فى النادى وهنا تعرف على سلوى انها احد معارف صديقات والدته تعرف اليها واعجب بها 5 كثيرا وعندما وجدت ذلك والدته احبت ان تنتهز الفرصة فطلبت سلوى لابنها وحدث هذا الحوار

سيف : (بذهول  ) معقول يا ماما يعنى واحنا اعدين ومن غير ما نتكلم فى الموضوع تطلبى البنت من امها ازاى يعنى على الاقل خدى راى الاول

الام : يعنى انتى زعلان سيف مش موافق ولا ايه مهو بقالكم اكتر من اسبوعين من وقت ما جيت القاهرة وانت بتتكلم معاها وعلى طول فى النادى سوا وحتى لما بتروح الشركة يا بتخرجوا يا بتجيلك هى ايه يعنى فاكرنى مش فاهمة يا ولد

سيف : (مبررا ) ماشى ماما مش حانكر انى فعلا معجب بيها بس لسه بدرى على الكلام ده ده انتوا عايزين الخطوبة اخر الاسبوع ازاى بسرعة كده

الام : اهو شفت بنفسك والدتها واول ما طلبت البنت وافقت على طول وكمان ما ترددتش لما قولنا نحدد معاد الخطوبة قالت هى اخر الاسبوع يعنى مش انا اللى حددت يا سيف

سيف :  (وقد اشتم رائحة مؤامرة من والدته عليه ) اوك ماما بس انا لازم اسافر اسكندرية ضرورى علشان صفقة الشركة الايطالية

الام : (بحدة وانفعال ) لالالالا طبعا ما ينفعش انت عارف ان الوقت ضيق جدا ومش حانلحق اصلا يا دوب نجهز للخطوبة لا وعايز تسافر وتسبنى ازاى انت اتجننت

لم يجد سيف امامه مفر من والدته فوافق ولكنه فى اليوم التالى عندما كان فى الشركة اتصل بمقر الشركة بالاسكندرية حتى يحادث يمنة فلم يجدها اذ انها هى الاخرى لم تستطع ان تذهب فنبه على السكرتيره ان تذكرها بمقابلة الشركة الايطالية


                *********************

اما عن يمنة فلم تستطع الذهاب فى هذا اليوم اذ ان عمها وزوجته وابنهما الذى لم يكن يترك فرصة ليضايق يمنة منذ الصغر اتوا اليهم وقد امرها والدها بحزم بالا تذهب الى اى مكان .

اتوا ضيوف يمنة ولم تترك والدة عمها يمنة بحالها اذ بدات بالاسئلة

فريال زوجة عمها : ايه يا يمنة عاملة ايه دلوئتى بعد ما رجعتى لبيت ابوكى

يمنة : ( محاولة ان لا تتضايق ) بخير الحمد لله يا طنط

فريال: بجد هو فيه واحدة بردوا يا بنتى تطلق وتكون بخير وخصوصى يعنى انك ما بتخلفيش

زينب ام يمنة : ايه يا فريال لزمته الكلام ده دى حاجة بتاعت ربنا يعنى قضاء الله حانتحكم فيه ولا ايه استغفر الله العظيم

فريال : لا يا زينب ما قولناش اقصد ان بنتك مش حاتفضل اعدلكم كده خصوصا وان عدتها تعتبر خلصت مش كده يا يمنة

يمنة : لا يا طنط عدتى لسه عليها اسبوع لحد ما تنتهى وبعدين ما تنتهى يعنى ايه الفرق واه انا مش حاتجوز تانى اخدت نصيبى والحمد لله

فريال : يالهوى يابنتى حاتعدى كده زى البيت الوقف لا لا يا يمنة زعلتينى واذا يعنى على انك خايفة لا فيش حد يتقدملك ما تقلقيش انا وعملك فريد فكرنا وقررنا نجوزك لممدوح ابن عمك

يمنة : ( وقد علق الاكل فى حلقها ) اهح اهح اهح ايه ممدوح انا لا يمكن اوافق على الجوازة دى وقامت من على السفرة قبل ان تواجه غضب والدها او عمها الرجعى



انتظرونى فى الفصل الثالث 


تعليقات