أهكذا الحب !

مساء الخير متابعينا الكرام 

انهاردة احب اشارككم قصة قصيرة جديدة لى 

اتمنى ان تعجبكم  



اهكذا الحب !



أهكذا الحب !


فى احدى الشركات الحكومية فى قسم المحاسبة يعمل باسم ذاك الشاب الذى ينتمى للطبقة المتوسطة ولكنه لم يكن يهتم بمظهره يوما برغم النصائح المتكررة من اصدقائه , وحتى فى اسرته ولكن كان لسان حاله دائما يقول بان من يحبنى يحبنى لشخصى لا لمظهرى .

ولكن باسم كان دائما يتعامل مع كل البنات كاخوة واصدقاء له ما عدا سارة زميلته فى نفس الشركة ونفس القسم , كانت سارة مختلفة بالنسبة اليه وطالما كان ينظر لها بحب وطالما حاول لفت انتباهها ولكنها لم تكن تراه . كانت سارة تحس بمشاعر باسم تجاهها ولكنها كانت تقول لنفسها ( بانه لا يهتم لمظهره صحيح كجوهر هو  انسان جيد ولكن المظهر ايضا مهم ) مرت الايام وكف باسم عن محاولة لفت انتباه سارة , بل تعب واكتئب من تلك المحاولات ورفضها الدائم والواضح له . وفى يوم من الايام كان باسم جالس فى منزله , وقد سمع لشخص فى التلفاز كان يتحدث عن التغيير لم يكن يعلم من هو فى البداية ولكن الكلام اثر به كثيرا وقد قرر ان يتصل وياخذ اجازة يومان وكان الغد يوم الاربعاء اذا فهو  لن يذهب للعمل لمدة ثلاثة ايام متتالية

عندما راته سارة فى البداية لم تعرفه ولكنها تاكدت انه هو  فزميل له كان يحدثه باسمه (باسم ) . تعجبت كثيرا لقد اصبح وسيما جدا فكيف ذلك ؟ حاولت ان تذهب اليه لتتحدث معه وتلفت انتباهه واذ به لا يهتم بها ويستأذن صديقه وينصرف . لقد فهم باسم بان سارة ليست من يريد حقا فكل ما تهتم له هو المظهر فقط . وليس هذا القلب الطيب الذى لم يرى سواها . استفاق باسم على مكالمة صديقه الذى ساعده فى هذا التغيير وعندما انهى المكالمة قرر ان ينسى حبه الضائع وعاد لعمله .

انتهت

تعليقات