متابعينا فى كل مكان السلام
عليكم اتمنى ان تكونوا بخير .
مافيش حد يقدر يجبرك انك تعمل حاجة انت مش عايزها .
بهذة المقدمة سابدأ موضوعى
قرارحياتك بنفسك
صح انت اللى بتقرر انك تغضب او
تحزن او تفرح تنجح او حتى تستسلم للفشل .
صحيح فيه ظروف كتير كلنا بنتحط
فيها ولكن انك تقرر ازاى تتصرف هوه ده الموضوع .
ما تخليش الظروف او اى شخص ياثر
عليك ويخليك ان تتغير لانسان تانى . ما
تسمحش لاى حد ان يخليك تتاخر وتدخل فى طريق مش طريقك .
الظروف بتتغير دائما ومش بتثبت
على حاجة , والانسان مهما كان مهم فهو مفارق على الدوام اما برضاه او غصب عنه .
ومافيش حاجة باقية او دائمة سوى الله سبحانه فلذلك كن مع نفسك وادعمها ما دمت تحيا
. لان نفسك هى الوحيدة اللى حاتكون معاك .
وعلشان تقدر تحقق قرارتك لازم :
انك تحب نفسك ايوه حب نفسك وبطل
تتخانق معاها او تعارضها ديما , ما تشفش فى نفسك السوء وتنسى الكويس فيها . ادعم
نفسك مش تحاربها .
اتعلمت انى انتبه على كلامى
لنفسى وبعد شوية لقيت انى بقول كلام كتير مهاجم ليا مش بشجع نفسى ابدا . ومع الوقت
بدات ادعم منار واشوف الحلو اللى جواها طبعا ده بعد ما اتصاحنا لانى على الدوام
كنت بتخانق معاها لقيت ان الدعم الحقيقى باخده من نفسى بتحملنى اوقات كتير على انى
اكمل الطريق حتى لو مش شايفاه .
ومنها بردوا اقدرت انى اتغير
واغير العصبية فيا لما يكون جواك جزء لنفسك ( حب واهتمام ) بتقدر ترجع ليه فى الاوقات
الصعبة ( الغير طبيعية او اوقات الازمات )
وده اللى بيخليك تعمل اللى انتى
عايزة ومش تمشى ورا الظروف او الناس وتفضل واقف وصامد ادام الازمات ومهما حصل
بترجع تانى لنفسك .
بس فيه حاجة الناس مش تاخد
كلامى ده على مزاجها اسفة يعنى ( بس مش معناه انى انسى مسئولياتى فى بيتى او مع
ابنائى او زوجى او عيلتى علشان مش على مزاجى لا اعرف ازاى انظم وقتى ومسئولياتى دى
عليا لازم اتعامل معاها واهتم بيها لان فيه غيرى بيتاثر بيها , لكن مع المسئوليات
دى مش انسى نفسى والحاجات اللى بحبها امارسها واهتم بيها فبردوا انظم وقتى واترك
اهتمام لنفسى يعنى مش كل اليوم اجرى ورا الشغل او العيال وانسى نصيبى لنفسى لا
لازم اعمل وقت لنفسى ممكن يوم او اتنين اغفل عنه او بسبب ظروف قاهرية بس يكون
موجود فى الاساس ومداومة عليه )
وبكده ده يكون اهتمامك بنفسك
هوه اللى بيخليك عندك القدرة على التحمل وانك تكمل طريقك مع كل ازمة تعدى عليك . ويكون حزنك وفرحك وجنانك وتعبك وعصبيتك ونجاحك من نفسك .
تعليقات
إرسال تعليق