اليوم حانتكلم عن
الخوف
ايوه الخوف فى
مقولة للعرب يقال ( لو ان الخوف رجلا لقتلته )
الخوف هو فكرة فى
عقلك اى انه غير حقيقى يليه احساس منك وبذلك يصبح سلوك
اى فكرة هى فى الخيال
هواء ليست بحقيقة امامك
ولكن هل هناك خوف
نافع اى ايجابى ام ان كل الخوف شر لنا
لا الخوف نوعان
الاول خوف سلبى
وكلنا نعرفه
والثانى خوف
ايجابى واوله
الخوف من الله
وهو الخوف الذى لابد وان يوجد لدينا جميعا
فاذا خاف الانسان
من ربه صلح اعماله وخلقه لانه يرى انه يوجد احدا يخشاه ويخاف عقابه
ولكن لابد وان
نعبد ربنا ايضا حبا فى المولى عز وجل ولوجه الكريم فهو قد اعطانا الكون كله .
الخوف الثانى
الايجابى هو الخوف على النفس ولكن لا يزيد فاذا زاد هذا اصبح مرض نفسى ووسواس قهرى
ما اعنيه هنا ان
الانسان يخشى على صحته بالاهتمام بها والاهتمام بمظهره وعقله وجسده وبيته
وهذا ما لا يجيده
الكثيرون مع الاسف فينتقل هذا الخوف الايجابى الى اخر سلبى
فنحن نخاف على
اطفالنا ومن شدة خوفنا نخاف عليهم ان يخرجوا الى الشارع حتى لا يخطفهم احدا ما او
يؤذيهم , فنمنعهم من الخروج ونملئهم بالامراض النفسية ونورثهم الخوف من الناس ونجد
انواع من الخوف . ( كما شاهدت بنفسى وقتما كنت اعمل بالتدريس فاجد اطفالا وفى سن
المراهقة ايضا يخافون الكلام او حتى الاجابة اذا سئلوا لانهم اعتادوا على ذلك منذ
الصغر الا تتحدث مع احدا لا تعرفه نعم اقول هذبى طفلك ولكن لا تمرضيه دعونا نكون
وسطيين معتدلين لا نخاف عليهم فنغلق عليهم الابواب ولا نترك لهم الحرية فى كل شئ )
الخوف السلبى هو
كما ذكرنا نخاف من اشياء لم تحدث بعد ونخشى ان تحدث فنتعب او نتعرض لازمة ما ولكن
ياخذ مننا هذا الاحساس الاكثير والكثير من الوقت والانفعال والانشغال فى التفكير
فيؤدى بنا الى ازمات سواء نفسية او امراض جسدية ولكن لماذا الخوف والقلق على
المستقبل او من شئ لم يحدث بعد
كيف تخاف وان ربك
الله وقد كفل لك كل شئ ( اليس الله بكاف عبده ) صدق الله العظيم
فلله المثل
الاعلى
اذا انت كنت تعمل
مع احدا ما وقال لك ساكتب معك عقد احتكار الى نهاية حياتك شرط ان لا تتركنى وساعطى
لك كل ما تريد من اكل وشرب واموال واذا مرضت او احتجت الى شئ ستجدنى بجانبك اساندك
فى كل شئ
هل ستتعب وتفكر
كثيرا اذا نقص منك المال او تعرضت لازمة او ستجرى اليه ليحل لك ازمتك بموجب هذا
العقد بينكم
اذا انت هنا لن
تجهد تفكيرك فقط ما عليك هو ان تعمل وان تظل مخلصا لهذا الرجل .
ولله المثل
الاعلى وكيف تخاف يا انسان وربك الله فان
ا كان رزقك ونصيبك وشفاءك وكل حياتك من الله سبحانه وهو القادر على تغيير اى شئ ف حياتك يقول تعالى :
(نحن نرزقكم واياهم ) صدق الله العظيم
( واذا مرضت فهو يشفين ) صدق الله العظيم
( وقال ربكم ادعونى استجب لك ) صدق الله العظيم
استنونى فى مقال
جديد
تعليقات
إرسال تعليق