اصل الزومبى

مساء الخير احلى متابعين

انهاردة حانكشف الحقائق عن

موضوع طالما فكرنا فيه جميعا

هل الزومبى حقا موجود

ام هى اسطورة . وما هى صحة تلك القصة

نعم ان الزومبى فى التاريخ موجود

ولكن زومبى هو اسم قائد اسلامى شهير عاش فى العصور الوسطى وقتما بدا الاوروبيين باحتلال قارتى امريكا الجنوبية وامريكا الشمالية

وسننترك بشئ من الاستفاضة عن هذا القائد

زومبى دوس بالماريس

ولكنى ساترك لمن اراد البحث والاستزادة 

بقراة كتاب مئة من عظماء المسلمون غيروا مجرى التاريخ 

يقر البرتقالييون انفسهم انهم اكتشفوا البرازيل بمساعدة  الملاحون المسلمون والذين كانت لهم شهرة واسعة وتفوق فى الملاحة وصناعة السفن

تبدأ قصة هذا البطل العظيم في سنة  1655م في مملكة بالماريس الإسلامية والتي هي الآن جزء من دولة البرازيل

ولكن قبل ذلك لنعرف اولا كيف دخل الافارقة الى البرازيل

عندما دخل الاستعمار البرتغالى احرق من كان موجود من السكان الاصليين احياء وبادوا الباقيين

سواء من الهنود الحمر او الافارقة المسلمين ( وهم كانوا من الاندلس الذين هاجروا بعد ان سقطت فى ايدى الاسبان او حتى من الافارقة الذين هاجروا قبل اكتشاف كولومبوس للامركتين )

وبدؤا بعد ذلك بجلب الافارقة من المدن والقرى الاسلامية المجاورة فى قوارب للعبيد بالقوة ومارسوا عليهم التنصير ولكن بعضا منهم لم يقبلوا ذلك وكونوا تنظيم اجتماعى اسلامى واسموه بالماريس

وتقر الوثائق التاريخية المحفوظة فى المتاحف البرازيلية ان البرتغال اتوا بالمسلمين ذو البشرة السمراء من مدن الغرب الافريقى المسلمين وانهم تم خطفهم وسجنهم فى السفن ليكونوا عبيدا لهم . ولما قاوم المسلمين

الحملات واحدة تلو الاخرى كان قائدهم زومبى دوس بالماريس واستر حكمه حوالى 50 عام استطاع خلالها يزيد من مساحة دولته الاسلامية حتى استطاع ان ياخذ اجزاء كبيرة من باهايا البرازيلية

وكانت بالماريس عبارة عن عدة مدن محصنة ولها نظامها السياسى والاجتماعى وحكمها زومبى بالعدل ووقف امام هجمات الهولنديين والبرتغال الى ان توفى زومبى دوس بالماريس

بعد حصار المدينة بالبحرية وتجويعها واطلاق المدافع عليها واشعال النيران فيها .

وبعد اقتحامها قاموا بالقتل بوحشية يصفها الكاتب البرازيلي (( إكليدس دو كونها )) في كتابه الذي يحمل عنوان (( أوس سيرتوس )) أو (( ثورة في المناطق النائية )). 

وفي هذه الأيام ، يعتبر كثير من البرازيليين البطل الإسلامي الكبير زومبي بطلا تاريخيا لبلادهم ، وما زلت قصص بطولاته في وجه الغزاة البرتغاليين مصدر إلهام لأطفالهم ، وتكريما لهذا البطل المسلم تم إطلاق اسمه (( zumbi dos palmares ))  علي مطار مدينة ماسيو البرازيلية (( Maceio )) الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي .

وبعد دول المدينة كان زومبى قد اصيب اصابة بالغة ووجده البرتغاليين بعد خيانة احد اتباعه وقاموا  بقتله

وقطع راسه ووضعها فى احد المدن الكبرى تخويفا لاى قائد يريد الثورة عليهم