مساء الخير على متابعى المدونة معلش اتاخرت عليكم حتى وجدت موضوع يستحق الكتابة انهاردة عايزة
اكلمكم عن
القراءة : -
القراءة من الحاجات اللى بتضيف للانسان كتير وانا عن
بحبها كتير ومن صغرى , بس ومع الاسف فيه ناس مش بتقدر تقرا لوقت طويل كتاب بمئات
الصفحات اوه كتير عليهم او حتى ان كان صغير لا يتعدى المئتى صفحة وعلشان كده فيه
كتب اصبحت مسموعة فياريت تبادلوا القراءة بسمعكم للكتب طبعا مش كل الكتب اتحولت
الى مسموعة ولكن قامت العديد من المواقع بتحويل الكثير من الكتب الى صوتية , او
حتى يوجد ملخصات للكتب حاليا يعنى بيعطى فكرة عامة حول ما يدور به الكتاب صحيح
مافيهوش كل المعلومات ولكن على الاقل بيديك المعلومات العامة والهامة من الكتاب
ايضا
تمام يعن دلوئتى منار انتى بتقولى اننا نقرا يعنى لسه
حانتعب نفسنا ونقرا ولا نسمع كتب كمان
حارد انا على السؤال ده باننا بنضيع وقت اد ايه على
التليفون فى مكالمات اكتر من نصها مش مهم اساسا ومشاهدة افلام ومسلسلات والاهتمام
بالقيل والقال واغانى طيب نستفيد شوية . صدقنى اذا اخدت القراءة عادة حاتلاقى نفسك
بتتعلم حاجات كتير وبتطور نفسك والاهم انك بتلاقى عندك تجارب اكتر ومش شرط وقتها
اك تخوض التجارب دى علشان تعرف نتيجتها لا لان النتيجة دى هى اللى بتديهالك
القراءة بالتالى بتنضج اكتر وتكون صلب امام تحديات الحياة
ودلوئتى بقى خلونا نتكلم عن الموضوع اللى اوحالى ان اكتب
عن القراءة من الاساس الا وهو كتاب بدات بسماعه اليوم ايوه انا بحب اقرا كتير بس
فى بعض الاحيان بكون بعمل حاجة تانية ومش ينفع اتفرغ للقراءة
على اللاب او الفون او امسك كتاب بايدى يعنى ولذلك اختار سماع الكتب احيانا .
الكتاب اللى
حاكلمك عنه اسمه : *فن
اللامبالاة لعيش حياة تخالف المألوف لمارك مانسون *
وكما هو ظاهر من اسم الكتاب اللامبالاة نعم اى عدم
الاهتمام
اللى شدنى كتير للكتاب ده مع العلم انى لسه مش نهيته
يعنى مازالت اسمعه ان مارك بيتكلم فعلا عن واقع كلنا نعيش فيه وبيمثل ازمة
للكثيرين
الاول خلونى اعرف اللامبالاة اللى بيقصدها مارك هنا لا
تعنى عدم الاهتمام لاى شئ لا
مارك هنا يعنى ان نهتم لما يستحق الاهتمام اى اننا نعيش
حياة صغيرة من حيث المدة وكل انسان الى زوال فعليك فى هذا الوقت القصير ان تهتم
لما له داعى ويستحق . وتترفع عن التفاهات التى لن تفيدك فى اى شئ
اغلبنا الان مثل شخص فى سباق مارثون ويجرى ولا يرى امامه
غير خط النهاية الذى به اشياء تلمع وهو يجرى باقصى سرعة حتى يكون الاول لياخذ تلك
الاشياء الامعة ولكنه عندما يصل يجدها لم تكن تستحق فى النهاية هكذا حدث للكثير منا اهتممنا باشياء كثيرا
وكثيرا وعندما وجدت او انتهت فهمنا انها لم تكن تستحق كل ذلك التعب من الاساس
**************
النقطة الثانية والمهمة جدا فى نظرى ان لا تحاول
حقا نعم لا تحاول ان تتغير اى اقبل نفسك كما انت بكل
نقائصك لانك انسان وهنا سياتى لك النجاح فيمكن ان يكون نجاحك من مصدر نقصك هذا
فلسفى شوية نشرحها بمثال
يعنى اذا انت انسان وحيد اقبل ده ومش تحاول انك تتنازل
عن بعض مبادئك علشان تكون مع اشخاص وماتحسش بشعور الوحدة لان ده فى حد ذاته
حايخليك تحس بوحدة اكبر وهما بعيد كل البعد عنك وكمان حاتحس بالغضب من نفسك كونك
تنازلت عن بعض مبادئك ستصبح شخصا اخر اكثر وحدة وغضب وعدائية وحزن وبدلا من ذلك
عليك ان تعترف وتدرك وحدتك وتتقبلها ووقتها ستجد بانك بنفسك بتجد طرق اخرى لتنهى
وحدتك تلك ربما بالاشتراك فى بعض الانشطة او التعرف على اناس جدد له نفس
الاهتمامات وربما بعمل شئ يكون هو انجاز حياتك . فلا تضايق نفسك وتعذبها لاننا بشر
نخطا هذا هو حالنا . تقبل نفسك باخطاءها وواجه مشاكلك
********************
النقطة الاخرى : الاستهاكية ومواقع التواصل اعرف ان
البعض سيغضب ولكن احاول النقاش فيما تعرفت عليه من كتاب مارك ولو لم اكن مع تلك
النقاط لما كتبت عنها من الاساس
نعود لتلك النقطة الاستهلاك ومواقع التواصل اى اننا
نستهلك كثيرا اشياء لا نحتاجها من الاساس ويمثل ذلك عبء علينا لاننا نحتاج للاحدث
دوما الاحدث من التليفون الذى نملك ومن السيارة والى اخره والشركات تستغل ذلك وتقع
انت فريصة لكل ذلك والقلق من تحقيق الدخل المطلوب للاستهلاك المتزايد يوما بعد يوم
ولكن لا تقف لتسال نفسك هل حقا احتاج ذلك الشئ ؟ ..... اما عن مواقع التواصل
الاجتماعى والذى يذكرك على الدوام بنواقصك التى من البداية انت تحاول اخفاءها ولا تتقبلها
فيضعك تحت ضغط نفسى كمثال انت لست ناجح فى الدراسة وحزين وغاضب لذلك ويوبخك اهلك
لذلك عبء نفسى اخر وتفتح مواقع التواصل لتجد ان الكثيرون يحتفلون بانجازهم الدراسى
سيجعلوك تقتنع انك فاشل ويزيد من عبئك والان اصبح عبء مضاعف مرتين وهكذا كلما فكرت .
تناسى او انسى لان هؤلاء لديهم نواقص ايضا ولكنهم لا يظهروها فلا تحاول ان تصبح
مثلهم بل تقبل حقيقتك
*****************************
من فكرة لا تحاول الذى يؤكد عليها مارك فى كتابه تذكرنى
بقانون الادراك للعقل الباطن
وهو يقول بان ما لا نراه اولا نصدقه فاننا لا ندرك وجوده
حقا وان كان موجود مثال انا انظر فى اتجاه وصديقة لى تنظر فى اتجاه معاكس واذا بها
تقول لى ما اجمل تلك الشجرة انظر ولا اجد شئ طبعا لا اصدق فمن امامى الارض قاحلة
لا زرع بها ولكنها عندما توجهنى اتجاه نظرها اصدقها واجد الشجرة واتفحصها واتبين
تفاصيلها
هكذا بالظبط واجد ان ما يقوله مارك يتوافق مع هذا اذ كنت
انا فاشل فى الدراسة او فى العمل او بعلاقاتى او ان احقق دخل اعلى الى اخره فكلما
تناسيت المشكلة اصبحت مشكلة اكبر كلما فكرت اننى ناجح وذهبت الى المدرسة اجد نفسى
فاشل ويتاكد لى هذا المعنى اننى لم ادرك ان لى مشكلة من البداية , اما اذا اعترفت
بانى فاشل وتقبلت انى لست طالب نجيب سادرك اننى على ان ادرس اكثر واكثر وارى مواضع
الضعف لدى لاقويها وهنا سينقلب هذا الفشل الى نجاح لانه سيتحول الى مشكلة لديك
وعليه حلها ولذلك ستنقلب الى نجاح
*************************
واخر نقطة قد وصلت اليها فى سماعى ولم اكمله الكتاب بعد
انك عندما تريد شئ فلا تقلق حياله كثيرا ولا تهتم به
زيادة عن اللزوم لانه عليك فقط ان تفعل ولا تهتم بالنتيجة لانه اذا قلقت زيادة لن
تهتم بتفاصيل ما تفعل . وانا اضيف ان تفعل ولا تهتم بالنتيجة لانها ليست بيدك
وانما بيد الله فافعل ما عليك واترك الباقى لله
استونى فى مقال جديد
تعليقات
إرسال تعليق