احلى فانزى وحشتونى
كتير
انهاردة
حانتكلم عن موضوع فكرت ان اكتب عنه من قبل كثيرا
ولكن اتى اليوم
والحمد لله
____________________________
موضوعنا اليوم
عن : الموهبة
كلا منا خلقه
الله بموهبة : وهى تعنى شئ نتميز به ويمكن ان يكون هذا
الشئ فى فن - علم - طريقة حفظ او عمل يدوى
والكثير من الامور ونتختلف فى معرفتنا لذلك فالعديد منا لا يعرفون ما هى موهبتهم وذلك يعود فى راى انا
الى انهم لا يستمعوا الى انفسهم كثيرا فبداخل كلا منا حدس اذ
استمعت
اليه لعرفت عن
نفسك الكثير , سواء فى عمل او تجربة الاشياء لتخطيت الكثير من الوقت ولكن ليس هذا موضوعنا حاليا فنعود الى الموهبة . نحن
جميعا نولد
بتلك الوهبة واكن البعض فقط هم من ينموه والقليل
من هذا البعض هم من يجعلوها هدف ويحاولون
الوصول اليه ولكن لماذا ؟ الكثير يدرك
بان لديه موهبة
والاغلب من هؤلاء لديهم احلام , ولكن لما القليل هم من
يصلون اليها . لاننا
عندما نحلم نتخيل بان حلمنا بعيد عن ايدينا . وكاننا فى
وحلمنا
فى الفضاء , ولا ندرك بان هذا الفضاء
يمكننا الوصول اليه اذ ما ركبنا احد الصواريخ ولكن الكثير مما يحلمون هيهات ان يصلوا لهذا الصاروخ او ان
المشوار بعيد بالنسبة لهم .
لا اقول ان
مشوار الاحلام ملئ بالورد لا ولكن صعب وبه العديد من العقبات
ولكن اذ انت لم
تتحمل كل هذا فى سبيل حلمك فمن سيتحمل
اذا اردت ان
تعلم طلا المشى , فلن تمسكه من يديه فيمشى معك
ولكن لابد له
من العديد من المراحل الحبو والوقوف والتنقل
والمشى خطوات
صغيرة والوقوف اثناءها ثم فى النهاية المشى معك الى ان يكبر ليصير يجرى .
فمثل الطفل
الصغير الحلم والموهبة بحاجة لمراحل كثيرة حتى تتحقق امامك
لا تبخل على
نفسك بالمجهود . ولكن فى البداية حدد موهبتك لتحدث فرقا فى حياتك اولا ثم فى حياة
الاخرين
عندما كنت طفلة
لم ادرك موهبتى وحدى الى ان طلب الينا احد الاستاذة
ان نكتب قصة .
وكان الترم لم يبقى عليه الكثير لينتهى
ولكنى قد بدات
كتابتها صحيح بانه لم يطلع على اى ورقة منها ولكنى قد اتمممتها بعد مرور ثلاث اعوام من طلبه . نعم هذا المدرس لم يعد موجود لاننى
انتقلت الى مدرسة اخرى بعد ترم اخر فى تلك المدرسة .
ولم يعد لهذا المدرس وجود فى حياتى ولم يعد لهذا
الطلب قوة للتنفيذ
فمن طلبه , لم
يعد موجودا . ولكن لنفسى قد اتممتها وفى كل يوم كنت اكتب بها وافكر فى الاحداث كنت
اعرف واتيقن اكثر فاكثر اننى لدى
الموهبة . نعم لقد وجدت موهبتى وحدث هذا معى وانا فى عمر
الحادية عشر وكان هذا عندما بدات فى الفكرة والكتابة اى عندما طلب
منى كتابة
القصة وانهيتها وانا فى الثالثة عشر من العمر
وكان معها مجموعة من المقالات والخواطر الشعرية .
وها انا اليوم
اكتب تجربتى تلك بعد مضى العديد والعديد من السنوات
ولسوف اعقب تلك
المقال ان شاء الله
بمقالات اخرى لان
العديد من الناس ممن لديهم احلام لا يوجد ليهم خطة واضحة عن ما الذى سيفعلونه
او كيف او ما هى
الخطوات التى يتبعونها للبداية
تعليقات
إرسال تعليق