اجمل متابعين لنا فى كل مكان السلام عليكم ، و يارب تكونوا بخير و سعادة .
و لا ننسى الدعاء لإخواننا و اخواتنا من المستضعفين فى كل مكان ان يحفظهم الله و يحميهم و ياويهم إليه و يؤمنهم و ينصرهم و يرحم شهدائهم . فنصر و فتح قريب باذن الله .
قصة و ماتت فرحتى
اجمل متابعين فى كل مكان تلك القصة من اوائل القصص القصيرة اللى كتبتها و هذة القصة مأخوذة من احداث حقيقية .
و لكن بالطبع تم التلاعب دراميا فى الاحداث حفاظا على خصوصية الاشخاص الحقيقيين . و ستجدوها مختلفة فى النمط لانها دراما اكثر , و هذا النمط لم اكتب فيه كثيرا مع الاسف , و لن اطيل عليكم اكثر و اترككم مع القصة .
و الان مع القصة , قصة و ماتت فرحتى
مرت ساعتين . الساعة الان الحادية عشر صباحاَ.بدأت فى أعداد كل ما تحتاجه و ستاخذه معها فى الكوافير , تخرج فستان الزفاف من الخزانة تتأمله جيداَ فبعد ساعات قليلة سترتديه و تجلس فى الكوشه بجوار الرجل الذى تحب, عادت من أحلامها على صوت جرس التليفون فصديقتها تتصل لتعرف متى ستذهب للكوافير.أتى عريسها و كان فى منتهى السعادة كذلك كان الجميع فى سعادة عارمة , لم يستطيعا ان يتحدثان كثيرا فى ذلك الوقت اذ وصلا إلى الكوافير سريعا َ, و عندما وصلا ودعها وانطلق هو إلى منزله لكى يجهز هو الاخر .و بدأ الكوافير فى وضع الماسكات النهائية و فرد الشعر وعمل التسريحة و الماكياج بعدما ارتدت العروس فستان العرس. الساعة الان الساسة و النصف و هى تنتظر عريسها ليذهبا إلى الاستوديو . كان فى ذلك الوقت قد ذهبا كلاَ من العائلتان إلى الفندق حيث قاعة الافراح ليستقبلوا المعازيم هناك , أطمئن كلاَ من والد العريس و العروس على البوفيه وعلى كل شىء اخر.كل شىء جاهز الان و لقد بدأ المعازيم فى المجىء الى القاعة . كانت لا تزال العروس لدى الكوافير و بدأت فى القلق إذ تاخر العريس عليها كثيرا و لا يرد على هاتفه و كذلك اخوه الذى كان من المفروض ان يقلهم الى قاعة الزفاف .رن جرس التليفلون لدى الكوافير و إذا بالاهل يسألون متى غادر العروسان و يتفاجئوا بان العروس لا تزال هناك.تمر نصف ساعة اخرى انها السابعة ولا تزال العروس لدى الكوافير يرن جرس الهاتف مرة اخرى و اذا بوالد العريس يسال الم ياتى ترد عليه العروس لا , الم يتصل بك يا عمى , يجيب لا لم يتصل و لا يرد على هاتفه ايضاَ .دب القلق فى الجميع فلقد تأخر الوقت كثيراَ و لم يأتوا , و كذلك بدأ القلق يظهر على وجه الاهل و بدأ المعازيم فى التململ و السؤال الم ياتوا الى الان , لماذا تأخروا كل هذا الوقت؟ الساعة الان الثامنة و النصف مساءاَ و لم ياتى العريس بعد و العروس قد اعتصرها القلق و فى راسها الف و الف فكرة , هل قرر ان يلغى الزواج بهذا الشكل السخيف و المهين لى و لعائلتى ؟ بدأ كل من لدى الكوافير يتحدثون و يتهامسون عليها .فى النهاية تقف العروس و تقرر سأذهب الى قاعة الزفاف لم تستطع صديقاتها ان يوقفنها عن تنفيذ تلك الفكرة فكيف تذهب بمفردها الى قاعة الزفاف دون عريسها ؟تدخل العروس وحدها قاعة الزفاف عندما يراها المعازيم ينظرون الى بعضهم البعض و يتحدثون البعض يضحك و البعض الاخر يتسأل , و البعض يشفق عليها , يهرع اليها الاهل لماذا اتيتى وحدك؟هرج و مرج فى قاعة الزفاف و الجميع يتحدث لماذا تأتى العروس دون عريسها ؟هل هرب العريس؟لا يدرى الاهل ماذا يفعلوا عائلة العريس تشعر بالحرج و لا يدرون ماذا يفعلوا أمام نظرات الناس و كلامهم , ووالد العروس لا يدرى أيقف مع أبنته أم ضدها .الكل لا يعرف ماذا حدث و الكل يتكلم . و فى تلك الاجواء يدخل أخو العريس يجرى عليه كلاَ من العائلتان و العروس تسأل أين عريسى ؟ لماذا لم يأتى ؟ هل تخلى عنى ؟هل تركنى يوم زفافى ؟ ماذا حدث لقد كان معك ؟شاحب الوجه لا يستطيع الكلام وجهه أحمر و عيناه منتفختان و كانه قد خرج لتوه من عاصفة هوجاء.و فجأة ووسط كل تلك الاسئلة ينطق بكلام أقرب إلى الهمس من الكلام , لقد جهزنا و عندما جئنا لننزل اراد أن يصلى و عندما تأخر ذهبت إليه لأوقظه فقد كان لا يزال ساجداَ ناديت عليه و أمسكت به لأوقظه نزلت دمعة من عينيه و قال و لكنى وجدته!..قد مات .نزلت دمعة من عين الفتاة و هى تنظر إلى فستان الزفاف فلقد كان يشبه كثيراَ فستانها فى تلك الليلة .تنهدت بحزن و نظرت إلى الفستان مرة اخرى وألتفتت لتمسح دمعتها و تنطلق
تعليقات
إرسال تعليق